للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مالك خازن النار، وأنا جبريل، وهذا ميكائيل".

متفق عليه: رواه البخاريّ في بدء الخلق (٣٢٣٦)، ومسلم في الرؤيا (٢٢٧٥) كلاهما من طريق جرير، حدّثنا أبو رجاء، عن سمرة قال: فذكره.

• عن ابن عباس قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "مررت ليلة أسري بي على موسى بن عمران عليه السلام، رجل آدم طوال جعد كأنه من رجال شنوءة، ورأيت عيسى ابن مريم مربوع الخلق إلى الحمرة والبياض سبط الرأس، وأري مالكا خازن النار. . . " الحديث.

متفق عليه: رواه البخاريّ في بدء الخلق (٣٢٣٩)، ومسلم في الإيمان (١٦٥: ٢٦٧) كلاهما من طريق قتادة، عن أبي العالية، حدّثنا ابن عم نبيكم، يعني ابن عباس قال: فذكره. واللفظ لمسلم.

[٥ - باب ما جاء في بعد قعر جهنم]

• عن أبي هريرة قال: كنا مع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- إذ سمع وجبة، فقال النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: "تدرون ما هذا؟ " قال: قلنا: اللَّه ورسوله أعلم. قال: "هذا حجر رمي به في النار منذ سبعين خريفا فهو يهوي في النار الآن حتى انتهى إلى قعرها".

صحيح: رواه مسلم في الجنة (٢٨٤٤) عن يحيى بن أيوب، حدّثنا خلف بن خليفة، حدّثنا يزيد ابن كيسان، عن أبي حازم، عن أبي هريرة قال: فذكره.

• عن أبي هريره أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "إن العبد ليتكلم بالكلمة ما يتبين ما فيها، يهوي بها في النار أبعد ما بين المشرق والمغرب".

متفق عليه: رواه البخاريّ في الرقاق (٦٤٧٧)، ومسلم في الزهد والرقائق (٢٩٨٨: ٥٠) كلاهما من طريق يزيد بن الهاد، عن محمد بن إبراهيم، عن عيسى بن طلحة، عن أبي هريرة، فذكره.

• عن أبي هريرة، عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان اللَّه لا يلقي لها بالا يرفعه اللَّه بها درجات، وإن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط اللَّه لا يلقي لها بالا يهوي بها في جهنم".

صحيح: رواه البخاريّ في الرقاق (٦٤٧٨) عن عبد اللَّه بن منير، سمع أبا النضر، حدّثنا عبد الرحمن بن عبد اللَّه، يعني ابن دينار، عن أبيه، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، فذكره.

• عن خالد بن عمير العدوي قال: خطبنا عتبة بن غزوان، فحمد اللَّه وأثنى عليه، ثم قال: أما بعد فإن الدنيا قد آذنت بصرم وولت حذاء، ولم يبق منها إلا صبابة كصبابة الإناء، يتصابها صاحبها، وإنكم منتقلون منها إلى دار لا زوال لها، فانتقلوا

<<  <  ج: ص:  >  >>