للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

"فإني أومن بذلك، أنا وأبو بكر وعمر".

متفق عليه: رواه البخاريّ في فضائل الصحابة (٣٦٦٣)، ومسلم في فضائل الصحابة (٢٣٨٨ - ١٣) كلاهما من طريق الزهري، أخبرني أبو سلمة بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة قال: فذكره.

وهذا لفظ مسلم، وقرن مع أبي سلمة سعيدَ بنَ المسيب كلاهما عن أبي هريرة.

[٢٣ - باب لا تقوم الساعة حتى تخرج نار من أرض الحجاز]

• عن أبي هريرة أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "لا تقوم الساعة حتى تخرج نار من أرض الحجاز، تُضيء أعناق الإبل ببصرى".

متفق عليه: رواه البخاريّ في الفتن (٧١١٨)، ومسلم في الفتن (٢٩٠٢) كلاهما من طريق الزهري، أخبرني سعيد بن المسيب، أخبرني أبو هريرة، فذكره.

وقد ظهرت هذه النار في منتصف القرن السابع الهجري في عام أربع وخمسين وستمائة ٦٥٤ هـ. وتخرج في آخر الزمان نار أخرى تطرد الناس إلى محشرهم كما سيأتي في الأشراط الكبرى.

[٢٤ - باب لا تقوم الساعة حتى تنفي المدينة شرارها]

• عن أبي هريرة أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "يأتي على الناس زمان يدعو الرجل ابن عمه وقريبه: هلم إلى الرخاء، والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون، والذي نفسي بيده لا يخرج منهم أحد رغبة عنها إلا أخلف اللَّه فيها خيرًا منه، ألا إن المدينة كالكير، تخرج الخبيث، لا تقوم الساعة حتى تنفي المدينة شرارها كما ينفي الكير خبث الحديد".

صحيح: رواه مسلم في الحج (٤٨٧: ١٣٨١) عن قتيبة بن سعيد، حدّثنا عبد العزيز (يعني الدراوردي)، عن العلاء، عن أبيه، عن أبي هريرة، فذكره.

[٢٥ - باب بلوغ بناء المدينة إلى سلع]

• عن زيد بن خالد الجرمي قال: كنت جالسا عند عثمان إذ أتاه شيخ، فلما رآه القوم قالوا: أبو ذر، فلما رآه قال: مرحبا وأهلا بأخي، فقال أبو ذر: مرحبا وأهلا يا أخي، لقد أغلظت علينا في العزيمة، وايم اللَّه لو عزمت علي أُخبره الخُبُور ما استطعت، أني خرجت مع النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- ذات ليلة متوجها نحو بني فلان فلما جاء جعل يصعد بصره ويصوبه ثم قال لي: "ويحك بعدي" فبكيتُ فقلتُ: يا رسول اللَّه، وإني لباق بعدك؟ قال: "نعم، فإذا رأيت البناء علا سلع فالحقْ بالعرب أرض قضاعة فإنه سيأتي يوم قاب قوسين أو رمح أو رمحين" يعني خير من كذا وكذا. قال عثمان:

<<  <  ج: ص:  >  >>