للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

والكلام عليه مبسوط في جموع الفتن والملاحم.

[٧ - باب إذا ضيعت الأمانة فانتظر الساعة]

• عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "إذا ضيعت الأمانة فانتظر الساعة"، قال: كيف إضاعتها يا رسول اللَّه؟ قال: "إذا أسند الأمر إلى غير أهله فانتظر الساعة".

صحيح: رواه البخاريّ في الرقاق (٦٤٩٦) عن محمد بن سنان، حدّثنا فليح بن سليمان، حدّثنا هلال بن علي، عن عطاء بن يسار، عن أبي هريرة، فذكره.

• عن عبد اللَّه بن عمر قال: سمعت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول: "إنما الناس كالإبل المائة لا تكاد تجد فيها راحلة".

متفق عليه: رواه البخاريّ في الرقاق (٦٤٩٨)، ومسلم في فضائل الصحابة (٢٥٤٧) كلاهما من طريق الزهري، عن سالم بن عبد اللَّه، عن عبد اللَّه بن عمر، فذكره. واللفظ للبخاري.

• عن حذيفة قال: حدّثنا رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- حديثين قد رأيت أحدهما وأنا أنتظر الآخر حدّثنا: "أن الأمانة نزلت في جذر قلوب الرجال، ثم نزل القرآن، فعلموا من القرآن، وعلموا من السنة، ثم حدّثنا عن رفع الأمانة، قال: ينام الرجل النومة، فتقبض الأمانة من قلبه، فيظل أثرها مثل الوكت، ثم ينام النومة فتقبض الأمانة من قلبه، فيظل أثرها مثل المحل كجمر دحرجته على رجلك، فنفط، فتراه منتبرًا، وليس فيه شيء ثم أخذ حصى فدحرجه على رجله، فيصبح الناس يتبايعون، لا يكاد أحد يؤدي الأمانة حتى يقال: إن في بني فلان رجلا أمينا، حتى يقال للرجل: ما أجلده! ما أظرفه! ما أعقله! وما في قلبه مثقال حبة من خردل من إيمان.

ولقد أتى علي زمان، وما أبالي أيكم بايعت، لئن كان مسلما ليردنه علي دينه، ولئن كان نصرانيًّا أو يهوديًّا ليردنّه علي ساعيه، وأما اليوم فما كنت لأبايع منكم إلا فلانا وفلانا".

متفق عليه: رواه البخاريّ في الفتن (٧٠٨٦)، ومسلم في الإيمان (١٤٣: ٢٣٠) كلاهما من طريق الأعمش، عن زيد بن وهب، عن حذيفة، فذكره.

[٨ - باب بين يدي الساعة يتقارب الزمان، ويرفع العلم، ويظهر الجهل، والفتن والكذب، والشح، والزنا، والربا، وشرب الخمر، ويكثر القتل ويتقارب الأسواق]

• عن عبد اللَّه بن مسعود وأبي موسى الأشعري قالا: قال النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: "إن بين يدي

<<  <  ج: ص:  >  >>