الساعة لأياما، ينزل فيها الجهل، ويرفع فيها العلم، ويكثر فيها الهرج، والهرج القتل".
متفق عليه: رواه البخاريّ في الفتن (٧٠٦٢، ٧٠٦٣)، ومسلم في العلم (٢٦٧٢) كلاهما من طريق الأعمش، عن شقيق قال: كنت مع عبد اللَّه وأبي موسى فقالا: فذكراه.
• عن أبي هريرة، عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "يتقارب الزمان، وينقص العمل، ويلقى الشح، وتظهر الفتن، ويكثر الهرج"، قالوا: يا رسول اللَّه، أيم هو؟ قال: "القتل، القتل".
متفق عليه: رواه البخاريّ في الفتن (٧٠٦١)، ومسلم في العلم (١٥٧: ١٢) كلاهما من طريق عبد الأعلى، حدّثنا معمر، عن الزهري، عن سعيد، عن أبي هريرة، فذكره. واللفظ للبخاري، ولم يسق مسلم لفظه، وإنما أحال على حديث يونس وشعيب كلاهما عن الزهري، وفيه: "يقبض العلم".
• عن أبي هريرة أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "لا تقوم الساعة حتى يكثر الهرج"، قالوا: وما الهرج يا رسول اللَّه؟ قال: "القتل القتل".
صحيح: رواه مسلم في الفتن (١٥٧: ١٨) عن قتيبة بن سعيد، حدّثنا يعقوب -يعني ابن عبد الرحمن- عن سهيل، عن أبيه، عن أبي هريرة، فذكره.
• عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "والذي نفسي بيده! لا تذهب الدنيا حتى يأتي على الناس يوم لا يدري القاتلُ فيما قتل؟ ولا المقتولُ فيم قتل؟ " فقيل: كيف يكون ذلك؟ قال: "الهرج، القاتل والمقتول في النار".
صحيح: رواه مسلم في الفتن وأشراط الساعة (٢٩٠٨: ٥٦) من طرق عن محمد بن فضيل، عن أبي إسماعيل الأسلمي، عن أبي حازم، عن أبي هريرة، فذكره.
• عن أبي هريرة، عن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "يوشك أن لا تقوم الساعة حتى يقبض العلم، وتظهر الفتن، ويكثر الكذب، ويتقارب الزمان، وتتقارب الأسواق، ويكثر الهرج" قيل: وما الهرج؟ قال: "القتل".
صحيح: رواه أحمد (١٠٧٢٤)، وصحّحه ابن حبان (٦٧١٨) -واللفظ له- كلاهما من حديث عثمان بن عمر (هو ابن فارس العبدي) قال: حدّثنا ابن أبي ذئب، عن سعيد بن سمعان، عن أبي هريرة، ، فذكره. وإسناده صحيح.
• عن أبي هريرة، أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "سيأتي على أمتي زمان يكثر فيه القراء، ويقلّ الفقهاء، ويقبض العلم، ويكثر الهرج"، قالوا: وما الهرج؟ قال: "القتل بينكم، ثم يأتي بعد ذلك زمان، يقرأ القرآن رجال لا يجاوز تراقيهم، ثم يأتي زمان يجادل المنافقُ المشركُ المؤمنُ".
حسن: رواه الطبراني في الأوسط - مجمع البحرين (٢٧٣)، والحاكم (٤/ ٤٥٧)، وابن عبد