للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

صحيح: رواه البخاري في الجهاد والسير (٢٨٩٦) عن سليمان بن حرب، حدثنا محمد بن طلحة، عن طلحة، عن مصعب بن سعد قال .. فذكره.

قال الحافظ في الفتح (٦/ ٨٨): "إن صورة هذا السياق مرسل، لأن مصعبا لم يدرك زمان هذا القول، لكن هو محمول على أنه سمع ذلك عن أبيه ... ".

ورواه النسائي (٣١٧٨) من طريق مسعر، عن طلحة بن مصرف، عن مصعب بن سعد، عن أبيه أنه ظن أن له فضلا على من دونه من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقال نبي الله - صلى الله عليه وسلم -: "إنما ينصر الله هذه الأمة بضعيفها بدعوتهم وصلاحهم وإخلاصهم". وإسناده صحيح.

• عن أبي الدرداء قال: سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: "ابغوني ضعفاءكم، فإنما ترزقون وتنصرون بضعفائكم".

صحيح: رواه أبو داود (٢٥٩٤)، والترمذي (١٧٠٢)، والنسائي (٣١٧٩)، وأحمد (٢١٧٣١)، وصحّحه ابن حبان (٤٦٤٧)، والحاكم (٢/ ١٠٦، ١٤٥)، والبيهقي (٣/ ٣٤٥) كلهم من طرق عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر، عن زيد بن أرطاة الفزاري، عن جبير بن نفير الحضرمي، أنه سمع أبا الدرداء يقول فذكره.

وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح. وقال الحاكم: صحيح الإسناد.

قلت: وهو كما قال.

[٣٤ - باب الدعاء على العدو المحاربين عند الجهاد]

• عن علي بن أبي طالب قال: لما كان يوم الأحزاب، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ملأ اللهُ بيوتهم وقبورهم نارًا، شغلونا عن الصلاة الوسطى حين غابت الشمس".

متفق عليه: رواه البخاري في الجهاد والسير (٢٩٣١)، ومسلم في المساجد ومواضع الصلاة (٦٢٧: ٢٠٢) كلاهما من طريق هشام (هو الدستوائي)، عن محمد (هو ابن سيرين)، عن عَبيدة، عن علي .. فذكره.

• عن أبي هريرة قال: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يدعو في القنوت: "اللهم أنجِ سلمة بن هشام، اللهم أنجِ الوليد بن الوليد، اللهم أنجِ عياش بن أبي ربيعة، اللهم أنجِ المستضعفين من المؤمنين، اللهم اشدُدْ وطأتك على مضر، اللهم سنين كسني يوسف".

متفق عليه: رواه البخاري في الجهاد (٢٩٣٢)، ومسلم في المساجد ومواضع الصلاة (٦٧٥: ٢٩٥) كلاهما من طرق عن أبي هريرة .. فذكره. والسياق للبخاري.

• عن عبد الله بن عباس أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعث بكتابه إلى كسرى، فأمره أن يدفعه إلى عظيم البحرين، يدفعه عظيم البحرين إلى كسرى، فلما قرأه كسرى حرّقه.

<<  <  ج: ص:  >  >>