للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

صحيح: رواه البخاري في الاعتصام بالكتاب والسنة (٧٣١٩) عن أحمد بن يونس، حدثنا ابن أبي ذئب، عن المقبري، عن أبي هريرة، فذكره.

٢٥ - باب قوله: {وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (٧١)}

قوله: {وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ} أي إنهم يتناصرون ويتعاضدون فيما بينهم، كما جاء في الصحيح.

• عن أبي موسى، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "المؤمن للمؤمن كالبنيان، يشد بعضه بعضا". وشبّك بين أصابعه.

متفق عليه: رواه البخاري في المظالم (٢٤٤٦)، ومسلم في البر والصلة (٢٥٨٥) كلاهما من طريق بريد، عن أبي بردة، عن أبي موسى، فذكره. واللفظ للبخاري ولم يذكر مسلم التشبيك بين الأصابع.

• عن النعمان بن بشير قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ترى المؤمنين في تراحمهم وتوادهم وتعاطفهم كمثل الجسد، إذا اشتكى عضوا تداعى له سائر جسده بالسهر والحمى".

متفق عليه: رواه البخاري في الأدب (٦٠١١)، ومسلم في البر والصلة (٢٥٨٦) كلاهما من طريق زكريا، عن عامر الشعبي، عن النعمان بن بشير، قال: فذكره. واللفظ للبخاري.

٢٦ - باب قوله: {وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (٧٢)}

قوله: {وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً} أي حسنة البناء من لبنة الذهب والفضة.

• عن عبد الله بن قيس أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "جنتان من فضة، آنيتهما وما فيهما، وجنتان من ذهب آنيتهما وما فيهما، وما بين القوم وبين أن ينظروا إلى ربهم إلا رداء الكبر على وجهه في جنة عدن".

متفق عليه: رواه البخاري في التفسير (٤٨٧٨)، ومسلم في الإيمان (١٨٠) كلاهما من طريق عبد العزيز بن عبد الصمد العمّي، حدثنا أبو عمران الجوني، عن أبي بكر بن عبد الله بن قيس، عن أبيه (وهو عبد الله بن قيس أبو موسى الأشعري)، فذكره. واللفظ للبخاري، ولفظ مسلم نحوه.

قوله: {وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ أَكْبَر} أي: رضا الله عنهم أكبر وأجل وأعظم مما هم فيه من

<<  <  ج: ص:  >  >>