للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ورواه أيضًا من طريق أبي داود، قال: حدثنا شعبة، قال: أخبرني يونس بن خباب، قال: سمعت طلق بن حبيب، عن رجل، من أهل الشام، عن أبيه، أن رجلا، أتى النبي - صلى الله عليه وسلم - كان به الأسر، فأمره النبي - صلى الله عليه وسلم - أن يقول: فذكر الحديث.

وفي الإسناد الأول حبيب أبو طلق وهو العنزي لا يعرف من هو؟ ولذا قال الحافظ في التقريب: "مجهول".

وفي الإسناد الثاني يروي عن رجل، عن أبيه، أن رجلا أتى النبي - صلى الله عليه وسلم - فذكر الحديث، وفي الإسناد اضطراب شديد.

[٦ - باب أخذ التربة عند الرقية]

• عن عائشة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان إذا اشتكى الإنسان الشيء منه، أو كانت به قرحة أو جرح قال النبي - صلى الله عليه وسلم - بإصبعه هكذا -ووضع سفيان سبابته بالأرض ثم رفعها-: "باسم الله، تربة أرضنا، بريقة بعضنا، ليُشفى به سقيمنا بإذن ربنا".

متفق عليه: رواه البخاري في الطب (٥٧٤٥)، ومسلم في السلام (٢١٩٤: ٥٤) من طريق سفيان (هو ابن عيينة)، ثني عبدُ ربه بن سعيد، عن عمرة، عن عائشة فذكرته. والسياق لمسلم.

قوله: "تربة أرضنا" قال جمهور العلماء: المراد بها جملة الأرض، فيفعل كلُّ واحدٍ هذا بالأرض التي يسكن فيها.

ومعنى الحديث كما قال النووي: "أنه يأخذ من ريق نفسه على أصبعه السبابة، ثم يضعها على التراب، فيعلق بها منه شيء فيمسح به على الموضع الجريح أو العليل، ويقول هذا الكلام في حال المسح". اهـ.

[٧ - باب أن العين حق]

• عن أبي هريرة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "العين حق، ونهى عن الوشم"

متفق عليه: رواه البخاري في الطب (٥٧٤٠)، ومسلم في السلام (٢١٨٧) كلاهما من طريق عبد الرزاق، ثنا معمر، عن همام بن منبه، عن أبي هريرة فذكره. ولم يذكر مسلم الوشم.

وأما ما رواه أحمد (٩٦٦٨) بلفظ: "العين حق، ويحضرها الشيطان، وحسد ابن آدم". فهو ضعيف.

رواه عن ابن نمير قال: حدثنا ثور بن يزيد، عن مكحول، عن أبي هريرة فذكره مرفوعا.

ومكحول لم يسمع من أبي هريرة.

• عن ابن عباس، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "العين حق، ولو كان شيء سابق القدر سبقته العين، وإذا استغسلتم فاغسلوا"

<<  <  ج: ص:  >  >>