للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وإسناده حسن من أجل ميمون بن سياه فإنه حسن الحديث ما لم يتبين خلافه، وكذلك ميمون بن عجلان حسن الحديث، قال فيه أبو حاتم: "شيخ"، وذكره ابن حبَّان في الثّقات.

قال المنذري في الترغيب (٣٩١٤): "رواه البزّار وأبو يعلى بإسناد جيد" اهـ.

وجوّد ابن حجر في الفتح (١٠/ ٥٠٠) إسناد البزّار.

وفي معناه ما رويَ عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من عاد مريضًا نادى مناد من السماء طبت وطاب ممشاك وتبوأت من الجنّة منزلا".

رواه الترمذيّ (٢٠٠٨)، وابن ماجة (١٤٤٣)، والبخاري في الأدب المفرد (٣٤٥)، وابن حبَّان (٢٩٦١) كلّهم من حديث أبي سنان القسملي، هو الشامي، عن عثمان بن أبي سودة، عن أبي هريرة، فذكره.

قال الترمذيّ: "هذا حديث غريب، وأبو سنان اسمه عيسى بن سنان، وقد روى حمّاد بن سلمة، عن ثابت، عن أبي رافع، عن أبي هريرة، عن النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - شيئًا من هذا".

وعيسى بن سنان هذا ضعيف ضعّفه ابن معين وأبو زرعة والنسائي وغيرهم.

٣٩ - باب فضل من عاد مريضًا

• عن ثوبان قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "عائد المريض في مخرفة الجنّة حتَّى يرجع" وفي رواية: "خرفة الجنّة".

صحيح: رواه مسلم في البر والصلة (٢٥٦٨: ٣٩ - ٤١) من طرق عن أبي قلابة، عن أبي أسماء، عن ثوبان، فذكره.

ورواه (٢٥٦٨: ٤٢) من طريق عاصم الأحول، عن عبد الله بن زيد وهو أبو قلابة، عن أبي الأشعث الصنعاني، عن أبي أسماء الرحبي، عن ثوبان، مولى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "من عاد مريضًا لم يزل في خرفة الجنّة" قيل يا رسول الله! وما خرفة الجنّة؟ قال: "جناها".

[٤٠ - باب المرء مع من أحب]

• عن أنس بن مالك، قال: بينما أنا ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - خارجين من المسجد، فلقينا رجلًا عند سُدّة المسجد، فقال: يا رسول الله! متى الساعة؟ قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ما أعددت لها؟ " قال فكأن الرّجل استكان، ثمّ قال: يا رسول الله! ما أعددت لها كبير صلاة ولا صيام ولا صدقة، ولكني أحب الله ورسوله، قال: "فأنت مع من أحببت".

متفق عليه: رواه البخاريّ في الأحكام (٧١٥٣)، ومسلم في البر والصلة (٢٦٣٩: ١٦٤) عن عثمان بن أبي شيبة، حَدَّثَنَا جرير، عن منصور، عن سالم بن أبي الجعد، حَدَّثَنَا أنس بن مالك، فذكره.

<<  <  ج: ص:  >  >>