جماع الشمائل: جموع ما جاء في خَلْق النبي - صلى الله عليه وسلم -
١ - باب ما جاء في صفة خَلْق رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
• عن أنس بن مالك قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ليس بالطويل البائن، ولا بالقصير، ولا بالأبيض الأمهق، ولا بالآدم، ولا بالجعد القطط، ولا بالسبط، بعثه الله تعالى على رأس أربعين سنة، فأقام بمكة عشر سنين، وبالمدينة عشر سنين، وتوفاه الله على رأس ستين سنة، وليس في رأسه ولحيته عشرون شعرة بيضاء.
متفق عليه: رواه مالك في صفة النبي - صلى الله عليه وسلم - (١)، عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن، عن أنس بن مالك قال: فذكره. ورواه البخاري في المناقب (٣٥٤٨) وفي اللباس (٥٩٠٠) ومسلم في الفضائل (١١٣: ٢٣٤٧) كلاهما من طريق مالك به.
قوله: "ليس بالطويل البائن": أي المفرط الطول.
وقوله: "الأمهق" هو الكريه البياض.
وقوله: "الجعد" خلاف السبط. والسبط: الشعر المسترسل.
قوله: "أقام بمكة عشر سنين": الصواب أنه قام بمكة ثلاث عشرة سنة، وتوفي وهو ابن ثلاث وستين سنة كما في الروايات العديدة فتحمل هذه الرواية على أن الراوي حذف الكسر الزائد على عشرة وعلى ستين.
• عن أنس بن مالك أنه يصف النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: كان ربعة من القوم، ليس بالطويل ولا بالقصير، أزهر اللون، ليس بأبيض أمهق ولا آدم، ليس بجعد قطط ولا سبط رجل، أنزل عليه وهو ابن أربعين، فلبث بمكة عشر سنين ينزل عليه، وبالمدينة عشر سنين، وقبض وليس في رأسه ولحيته عشرون شعرة بيضاء.
قال ربيعة: فرأيت شعرا من شعره، فإذا هو أحمر، فسألت، فقيل: احمرّ من الطيب.
متفق عليه: رواه البخاري في المناقب (٣٥٤٧) ومسلم في الفضائل (١١٣: ٢٣٤٧) كلاهما من طريق ربيعة بن أبي عبد الرحمن قال: سمعت أنس بن مالك يصف النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: فذكره.
• عن البراء بن عازب قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أحسن الناس وجهًا، وأحسنه خلقًا، ليس بالطويل البائن، وبالقصير.