موسى بن عقبة، عن سالم، عن عبد الله بن عمر فذكره.
[٨ - باب القسم بـ "ورب الكعبة"]
• عن أنس بن مالك أبي ذرّ قال: انتهيت إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو جالس في ظل الكعبة، فلما رآني قال: "هم الأخسرون، ورب الكعبة" قال: فجئت حتى جلست، فلم أتقارّ أن قمت، فقلت: يا رسول الله، فداك أبي وأمي من هم؟ قال: "هم الأكثرون أموالًا، إلا من قال هكذا وهكذا وهكذا (من بين يديه ومن خلفه عن يمينه وعن شماله) ... الحديث.
متفق عليه: رواه البخاري في الأيمان والنذور (٦٦٣٨) ومسلم في الزكاة (٣٠: ٩٩٠) كلاهما من طريق الأعمش، عن المعرور بن سويد، عن أبي ذر، فذكره، والسياق لمسلم.
٩ - باب صفة من يبرُّ الله قسمه
• عن حارثة بن وهب، قال: سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: "ألا أدلكم على أهل الجنة؟ كل ضعيف متضعّف، لو أقسم على الله لأبرّه، وأهل النار: كل جوّاظ عُتُلّ مستكبِر".
متفق عليه: رواه البخاري في الأيمان والنذور (٦٦٥٧) ومسلم في الجنة (٢٨٥٣) كلاهما من طريق شعبة، حدثني معبد بن خالد، أنه سمع حارثة بن وهب، فذكره.
قوله: "كل ضعيف" أي فقير.
"متضعّف" أي الناس يستضعفونه ويحتقرونه.
"لو أقسم على الله لأبرّه" أي لو حلف يمينًا على شيء أن يقع طمعًا في كرم الله بإبراره لأبرّه وأوقعه لأجله.
"الجوّاظ": هو المختال في مشيته.
• عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ربّ أشعث مدفوع بالأبواب، لو أقسم على الله لأبرّه".
صحيح: رواه مسلم في البر والصلة والأدب (٢٦٢٢) عن سويد بن سعيد، حدثني حفص بن ميسرة، عن العلاء بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن أبي هريرة، فذكره.
[١٠ - باب الأمر بإبرار القسم]
• عن البراء بن عازب قال: أمرنا النبي - صلى الله عليه وسلم - بسبع ونهانا عن سبع: أمرنا باتباع الجنائز، وعيادة المريض، وإجابة الداعي، ونصر المظلوم، وإبرار القسم، وردّ السّلام، وتشميت العاطس .. الحديث.