للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يوم الفتح.

شرح الألفاظ الغريبة:

ويربض الرهط: يرويهم حتى يثقلوا فيربضوا، والرهط من الثلاثة إلى العشرة.

والثج: السيل.

والبهاء: وبيض رغوة اللبن، فشربوا حتى أراضوا، أي رووا. كذا جاء في بعض طرقه.

وتساوكن: تمايلن من الضعف، ويروى: تشاركن: أي عمهن الهزال.

والشاء عازب: بعيد في المرعى.

وأبلج الوجه: مشرق الوجه مضيئة.

والثجلة: عظم البطن مع استرخاء أسفله.

والصعلة: صغر الرأس، ويروى (صقلة) وهي الدقة والضمرة، والصقل: منقطع الأضلاع من الخاصرة.

والوسيم: المشهور بالحسن، كأنه صار الحسن له سمة.

والقسيم: الحسن قسمة الوجه.

والوطف والغطف: الطول.

والصحل والصهل: شبه البحة.

والسطع: طول العنق.

لا تقتحمه عين من قصر: أي لا تزدريه لقصره فتجاوز إلى غيره، بل تهابه وتقبله.

والمحفود: المخدوم.

والمحشود: الذي يجمتع الناس حوله.

[١٩ - طريق الهجرة من مكة إلى المدينة]

• عن عائشة قالت: لما خرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من الغار مهاجرًا، ومعه أبو بكر وعامر بن فهيرة، مردفه أبو بكر، وخلفه عبد الله بن أريقط الليثي، فسلك بهما أسفل مكة، ثم مضى حتى هبط بهما على الساحل أسفل من عسفان، ثم استجاز بهما على أسفل أمج، ثم عارض الطريق بعد أن أجاز بها قديدًا. ثم سلك بهما الحجاز، ثم أجاز ثنية المرار، ثم سلك بهما الحفياء، ثم أجاز بها مدلجة ثقْف، ثم استبطن بهما مدلجة صحاح، ثم سلك بهما مذحج، ثم ببطن مذحج، من ذي الغصن، ثم ببطن كشد، ثم أخذ الجباجب، ثم سلك ذا سلم من بطن أعلى مدلجة، ثم أخذ القاحة، ثم هبط العرج، ثم سلك ثنية الغائر عن يمين ركوبة، ثم هبط بطن ريم، فقدم قباء على

<<  <  ج: ص:  >  >>