للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

شعبة، عن سعيد بن أبي بردة، عن أبيه، عن جده، فذكره.

• عن أبي هريرة أن رجلا أتى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو عنده فسأله فقال: يا نبي الله! أي الأعمال أفضل؟ قال: "الإيمان بالله، والجهاد في سبيل الله". قال: فإن لم أستطع ذاك، قال: فأي الرقاب أعظم أجرا؟ قال: "أغلاها ثمنا وأنفسها عند أهلها"، قال: فإن لم أستطع قال: "فتعين ضائعا أو تصنع لأخرق"، قال: فإن لم أستطع ذاك، قال: "فاحبس نفسك عن الشر فإنها صدقة تصدقت بها على نفسك".

حسن: رواه أحمد (٩٠٣٨) عن عفان، حدثنا خليفة بن غالب الليثي، قال: حدثنا سعيد بن أبي سعيد المقبري، عن أبيه، عن أبي هريرة، فذكره.

وأخرجه ابن أبي عاصم في الجهاد (٢٨) من حديث خليفة بن غالب واقتصر على قوله: "الإيمان والجهاد في سبيل الله".

وإسناده حسن من أجل خليفة بن غالب فإنه حسن الحديث.

٢٤ - باب مسح رأس الصبي شفقةً به

• عن يوسف بن عبد الله بن سلام قال: سمّاني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوسف، وأقعدني على حجره، ومسح على رأسي.

صحيح: رواه البخاري في الأدب المفرد (٣٦٧)، وأحمد (١٦٤٠٢، ٢٣٨٣٦، ٢٣٨٣٧)، والطبراني في الكبير (٢٢/ ٢٨٥) كلهم من طريق يحيى بن أبي الهيثم، قال: سمعت يوسف بن عبد الله بن سلام يقول: فذكره. إسناده صحيح.

وصحّحه أيضا الحافظ ابن حجر في الفتح (١٠/ ٥٧٨).

[٢٥ - باب من مكارم الأخلاق أن يكون الرجل في مهنة أهله]

• عن الأسود، قال: سألت عائشة، ما كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يصنع في أهله؟ قالت: كان في مهنة أهله، فإذا حضرت الصلاة قام إلى الصلاة.

صحيح: رواه البخاري في الأدب (٦٠٣٩) عن حفص بن عمر، حدثنا شعبة، عن الحكم، عن إبراهيم، عن الأسود، فذكره.

• عن عروة قال: قيل لعائشة: ما كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يصنع في بيته قالت كما يصنع أحدكم يخصف نعله ويرقع ثوبه.

صحيح: رواه أحمد (٢٤٤٧٩)، والبخاري في الأدب المفرد (٥٤٠)، وأبو الشيخ في أخلاق النبي - صلى الله عليه وسلم - (١٢٠) كلهم من طرق عن سفيان، عن هشام بن عروة، عن أبيه عروة، فذكره. وإسناده صحيح.

<<  <  ج: ص:  >  >>