• عن سلمة بن الأكوع قال: مرَّ النبي - صلى الله عليه وسلم - على نفر من أسلم ينتضِلُون فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ارموا بني إسماعيل، فإن أباكم كان راميا، ارموا وأنا مع بني فلان" قال: فأمسك أحد الفريقين بأيديهم فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ما لكم لا ترمون؟ " فقالوا: يا رسول الله، نرمي وأنت معهم؟ ! قال:"ارموا وأنا معكم كلكم".
صحيح: رواه البخاري في أحاديث الأنبياء (٣٣٧٣) عن قتيبة بن سعيد، حدثنا حاتم بن إسماعيل، عن يزيد بن أبي عبيد، عن سلمة بن الأكوع .. فذكره.
• عن أبي هريرة قال: خرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأسلم يرمون فقال:"ارموا بني إسماعيل؛ فإن أباكم كان راميا، وارموا وأنا مع ابن الأدرع"، فأمسك القوم قسيّهم وقالوا: من كنتَ معه غلب. قال:"ارموا، وأنا معكم كلكم".
حسن: رواه أبو يعلى (٦١١٩)، وصحّحه ابن حبان (٤٦٩٥)، والحاكم (٢/ ٩٤) كلهم من طرق عن محمد بن عمرو بن علقمة، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة .. فذكره.
قال الحاكم:"صحيح على شرط مسلم".
قلت: إسناده حسن من أجل محمد بن عمرو بن علقمة فإنه حسن الحديث.
وقال الله تعالى:{وَامْرَأَتُهُ قَائِمَةٌ فَضَحِكَتْ فَبَشَّرْنَاهَا بِإِسْحَاقَ وَمِنْ وَرَاءِ إِسْحَاقَ يَعْقُوبَ}[هود: ٧١].
• عن أبي الطفيل قال: قلت لابن عباس: يزعم قومُك أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سعى بين الصفا والمروة وأن ذلك سنة. قال: صدقوا إن إبراهيم لما أمر بالمناسك عرض له الشيطان عند المسعى فسابقه فسبقه إبراهيم، ثم ذهب به جبريل إلى جمرة العقبة فعرض له شيطان - قال يونس: الشيطان - فرماه بسبع حصيات حتى ذهب، ثم عرض له عند الجمرة الوسطى، فرماه بسبع حصيات قال: قد تله للجبين - قال يونس: وثم تله للجبين - وعلى إسماعيل قميص أبيض وقال: يا أبت إنه ليس لي ثوب تكفنني فيه غيره، فاخلعه حتى تكفنني فيه. فعالجه ليخلعه فنودي من خلفه: {أَنْ يَاإِبْرَاهِيمُ (١٠٤) قَدْ