ورواه مسلم في الحج (١٣٧٦) من وجه آخر عن هشام بإسناده مختصرًا ولم يذكر ما يُنشد به أبو بكر وبلال.
وقوله:"يرفع عقيرتَه" أي يرفع صوته.
وقوله:"أقلع عنه" أي خَفَّت عنه وطأة الحُمَّى.
وقوله:"إذخر وجليل" من نباتات مكة.
وقوله:"مَجِنَّة" موضع على بعد أميال من مكة.
وقوله:"شَامةٌ وطَفِيلٌ" جبلان على مقربة من مكة.
[١٤ - باب عيادة غير المسلمين]
• عن أنس أن غلامًا ليهود كان يخدم النبي - صلى الله عليه وسلم - فمرض فأتاه النبي - صلى الله عليه وسلم - يعوده، فقال:"أسلم، أسلم" وفي رواية: فنظر إلى أبيه وهو عنده. فقال له: أطِع أبا القاسم - صلى الله عليه وسلم -. فأسلم، فخرج النبي وهو يقول:"الحمد لله الذي أنقذه من النار".
صحيح: رواه البخاري في الجنائز (١٣٥٦)، وفي المرضى (٥٦٥٧) عن سليمان بن حرب، حدثنا حماد بن زيد، عن ثابت، عن أنس فذكره.