[١ - باب ما يستحب أن يختار الداعي الجوامع من الدعاء]
• عن عائشة قالت: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يستحب الجوامع من الدعاء، ويدع ما سوى ذلك.
صحيح: رواه أبو داود (١٤٨٢)، وأحمد (٢٥١٥١)، وصحّحه ابن حبان (٨٦٧)، والحاكم (١/ ٥٣٩) كلهم من طرق، عن الأسود بن شيبان، عن أبي نوفل بن أبي عقرب، عن عائشة فذكرته. وإسناده صحيح.
وقال الحاكم:"هذا حديث صحيح الإسناد"
[٢ - باب ما يتعوذ منه]
• عن أنس بن مالك قال: كان نبي الله - صلى الله عليه وسلم - يقول:"اللهم! إني أعوذ بك من العجز، والكسل، والجبن، والهرم، والبخل، وأعوذ بك من عذاب القبر، ومن فتنة المحيا والممات".
متفق عليه: رواه البخاري في الدعوات (٦٣٦٧)، ومسلم في الذكر والدعاء (٢٧٠٦: ٥٠) كلاهما من طريق سليمان التيمي، قال: سمعت أنس بن مالك يقول: فذكره.
• عن أنس بن مالك أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يدعو:"أعوذ بك من البخل، والكسل، وأرذل العمر، وعذاب القبر، وفتنة الدجال، وفتنة المحيا والممات".
متفق عليه: رواه البخاري في التفسير (٤٧٠٧)، ومسلم في الذكر والدعاء (٢٧٠٦: ٥٢) كلاهما من طرق، هارون بن موسى الأعور، ثنا شعيب بن الحبحاب، عن أنس بن مالك فذكره.
• عن أنس، قال: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يدعو، يقول:"اللهم! إني أعوذ بك من العجز والكسل، والبخل، والهرم، والقسوة، والغفلة، والذلة والمسكنة، وأعوذ بك من الفقر، والكفر، والشرك، والنفاق، والسمعة، والرياء، وأعوذ بك من الصمم، والبكم، والجنون، والبرص، والجذام، وسيئ الأسقام".
صحيح: رواه ابن حبان (١٠٢٣)، والحاكم (١/ ٥٣٠)، والطبراني في الصغير (٤٧٠٠ - مجمع البحرين) كلهم من طريق شيبان، عن قتادة، عن أنس فذكره.