للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

افتتح صلاته: "اللهم! ربَّ جَبْرَائيل وميكائيل وإسرافيل. فاطرَ السماوات والأرض، عالمَ الغيب والشهادةِ، أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون، اهدني لما اختُلِف فيه من الحق بإذنك إنك تهدي من تشاءُ إلى صراط مستقيم".

صحيح: رواه مسلم في صلاة المسافرين (٧٧٠) من طرق عن عمر بن يونس، حدثنا عكرمة بن عمار، حدثنا يحيى بن أبي كثير، حدثني أبو سلمة بن عبد الرحمن فذكره.

• عن عاصم بن حُميد قال: سألت عائشة: بأي شيء كان يفتتح رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قيام الليل؟ فقالت: لقد سألتني عن شيء ما سألني عنه أحد قبلك، كان إذا قام كبَّر عَشرًا، وحَمِدَ الله عشرًا، وسبَّح عشرًا، وهلَّل عشرًا، واستغفر عشرًا، وقال: "اللهم! اغفر لي، واهدني، وارزقني" ويتعوذ من ضيق المقام يوم القيامة.

حسن: رواه أبو داود (٧٦٦)، والنسائي (١٦١٨)، وابن ماجه (١٣٥٦) كلّهم من حديث زيد بن الحُباب، عن معاوية بن صالح، قال: حدثني أزهر بن سعيد، عن عاصم بن حُميد فذكره.

وإسناده حسن لأجل معاوية بن صالح بن حُدير، وثقه النسائي وغيره. وقال ابن عدي: هو عندي صدوق إلا أنه يقع في حديثه إفرادات.

وكذلك في الإسناد أزهر بن سعيد الحرازي حمصي "صدوق" كما قال الحافظ في التقريب.

وصححه ابن حبان (٢٦٠٢) فرواه من طريق ابن وهب، عن معاوية بن صالح به، مثله.

ورواه الإمام أحمد (٢٥١٠٢) عن يزيد، قال: أخبرنا الأصبغ، عن ثور بن يزيد، عن خالد بن معدان، قال: حدثني ربيعة الجرشي قال: سألت عائشة فقلت: فذكر الحديث، إلا أنه لم يذكر "حمد الله عشرًا" وزاد بعد قوله "اللهم! اغفر لي ... " عشرًا، ولم يذكر "وعافني"، وزاد بعد "اللهم! إني أعوذ بك من الضيق يوم الحساب" عشرًا.

والأصبغ هو: ابن زيد أبو عبد الله الوراق الواسطي مختلف فيه غير أنه حسن الحديث إلا أن ابن عدي قال في الكامل: "هذا إسناد غير محفوظ يرويه يزيد بن هارون، عن أصبغ، ولا أعلم روي عن أصبغ هذا غير يزيد بن هارون".

قلت: يزيد بن هارون حافظ ضابط من كبار شيوخ الإمام أحمد.

قال الإمام أحمد: "كان حافظًا للحديث". وقال ابن المديني: "ما رأيت أحفظ منه". وهذا الإسناد يقوي ما قبله.

[٥ - باب قراءة العشر الآيات الخواتم من سورة آل عمران لمن قام لصلاة التهجد]

• عن ابن عباس أنه بات ليلة عند ميمونة زوج النبي - صلى الله عليه وسلم - وهي خالته، قال:

<<  <  ج: ص:  >  >>