للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

"ولا يقل العبد لسيده مولاي؛ فإن مولاكم الله عز وجل".

صحيح: رواه مسلم في الألفاظ من الأدب (٢٢٤٩: ١٤) عن زهير بن حرب، حدثنا جرير، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، فذكره.

ورواه من طريق أبي معاوية عن الأعمش باللفظ الثاني.

٢٠ - باب كراهة قول الإنسان: خبثتْ نفسي

• عن عائشة، قالت: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا يقولن أحدكم: خبثت نفسي، ولكن ليقلْ: لَقَسَتْ نفسي".

متفق عليه: رواه البخاري في الأدب (٦١٧٩)، ومسلم في الألفاظ من الأدب (٢٢٥٠) كلاهما من طريق هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، فذكرته.

• عن سهل بن حنيف أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "لا يقلْ أحدكم: خبثت نفسي، وليقلْ: لَقَسَتْ نفسي".

متفق عليه: رواه البخاري في الأدب (٦١٨٠)، ومسلم في الألفاظ من الأدب (٢٢٥١) كلاهما من طريق يونس، عن ابن شهاب، عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف، عن أبيه، فذكره.

قال النووي في شرح مسلم: "قال أبو عبيد وجميع أهل اللغة وغريب الحديث وغيرهم: لقست وخبثت بمعنى واحد، وإنما كره لفظ الخبث لبشاعة الاسم، وعلمهم الأدب في الألفاظ واستعمال حسنها وهجران خبيثها" اهـ.

٢١ - باب من قال: "تعال أقامرك، فليتصدّقْ"

• عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من حلف منكم، فقال في حلفه: باللات والعزى، فليقل: لا إله إلا الله، ومن قال لصاحبه: تعال أقامرك، فليتصدق".

متفق عليه: رواه البخاري في الاستئذان (٦٣٠١)، ومسلم في الأيمان والنذور (١٦٤٧: ٥) كلاهما من طريق الزهري، عن حميد بن عبد الرحمن بن عوف، عن أبي هريرة، فذكره.

[٢٢ - باب التكبير والتسبيح عند التعجب]

• عن أم سلمة قالت: استيقظ النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: "سبحان الله، ماذا أنزل من الخزائن، وماذا أنزل من الفتن؟ من يوقظ صواحب الحجر - يريد به أزواجه حتى يصلين - رب كاسية في الدنيا عارية في الآخرة".

صحيح: رواه البخاري في الأدب (٦٢١٨) عن أبي اليمان، أخبرنا شعيب، عن الزهري، حدثتني هند بنت الحارث أن أم سلمة، قالت: فذكرته.

<<  <  ج: ص:  >  >>