صحيح: رواه البخاريّ (٧١٥٥) عن محمد بن خالد الذهلي، حَدَّثَنَا محمد الأنصاري، حَدَّثَنَا أبي، عن ثمامة، عن أنس فذكره.
[٩٠ - باب إن قيس بن عاصم سيد أهل الوبر]
• عن خليفة بن حصين أن جده قيسا لما أسلم، أمره النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - أن يغتسل بماء وسدر، وقال النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - لقيس: "هذا سيد أهل الوبر".
صحيح: رواه العجلي في الثّقات (١٣٩٧) عن أبي داود الحفري (هو: عمر بن سعد)، عن سفيان (هو الثوري)، عن الأغر (هو ابن الصباح)، عن خليفة بن حصين فذكره. وإسناده صحيح.
ورواه أبو داود (٣٥٥)، والتِّرمذيّ (٦٠٥)، والنسائي (١٨٨) كلّهم من طريق الثوري بهذا الإسناد وإلَّا أنهم لم يذكروا: "هذا سيد أهل الوبر".
[٩١ - باب ما ورد في فضل كعب بن مالك]
• عن كعب بن مالك قال: - في قصة تخلفه عن غزوة تبوك وتوبة الله عليه - قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو يبرق وجهه من السرور: "أبشر بخير يوم مر عليك يوم ولدتك أمك" قال: قلت: أمن عندك يا رسول الله أم من عند الله؟ قال: "لا، بل من عند الله". قال: وأنزل الله على رسوله - صلى الله عليه وسلم -: {لَقَدْ تَابَ اللَّهُ عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ} إلى قوله {وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ} [التوبة: ١١٩].
قال: فوالله ما أنعم الله عليّ من نعمة قطّ بعد أن هداني للإسلام أعظم في نفسي من صدقي لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن لا أكون كذبته، فأهلك كما هلك الذين كذبوا، الحديث.
متفق عليه: رواه البخاريّ في المغازي (٤٤١٨)، ومسلم في التوبة (٥٣: ٢٧٦٩) كلاهما من طريق ابن شهاب عن عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب أن عبد الله بن كعب قال: سمعت كعب بن مالك يقول: فذكره.
[٩٢ - باب ما جاء في ماعز الأسلمي]
• عن بريدة بن الحصيب قال: قال النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - بعد ما رجم ماعز بن مالك: "استغفروا لماعز بن مالك". قال: فقالوا: غفر الله لماعز بن مالك، قال: فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لقد تاب توبة لو قسمت بين أمة لوسعتهم".
صحيح: رواه مسلم في الحدود (٢٢: ١٦٩٥) عن محمد بن العلاء الهمداني، حَدَّثَنَا يحيى بن يعلى - وهو ابن الحارث المحاربي، عن أبيه، عن غيلان - هو ابن جامع المحاربي، عن علقمة بن مرثد، عن سليمان بن بريدة، عن أبيه قال: فذكره في حديث طويل في قصة الرجم. والحديث