للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[جموع ما جاء في أدعية الركوب والسفر]

[١ - باب ما يقوله المسافر إذا ركب للسفر]

قال الله تعالى: {وَالَّذِي خَلَقَ الْأَزْوَاجَ كُلَّهَا وَجَعَلَ لَكُمْ مِنَ الْفُلْكِ وَالْأَنْعَامِ مَا تَرْكَبُونَ (١٢) لِتَسْتَوُوا عَلَى ظُهُورِهِ ثُمَّ تَذْكُرُوا نِعْمَةَ رَبِّكُمْ إِذَا اسْتَوَيْتُمْ عَلَيْهِ وَتَقُولُوا سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ (١٣) وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنْقَلِبُونَ} [الزخرف: ١٢ - ١٤].

• عن ابن عمر علّمهم أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان إذا استوى على بعيره خارجا إلى سفر، كبر ثلاثا ثم قال: "سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين، وإنا إلى ربنا لمنقلبون، اللهم! إنا نسألك في سفرنا هذا البر والتقوى ومن العمل ما ترضى، اللهم! هون علينا سفرنا هذا، واطو عنا بعده، اللهم! أنت الصاحب في السفر، والخليفة في الأهل، اللهم! إني أعوذ بك من وعثاء السفر وكآبة المنظر، وسوء المنقلب في المال والأهل".

وإذا رجع قالهن وزاد فيهن: "آيبون تائبون عابدون لربنا حامدون".

صحيح: رواه مسلم في الحج (١٣٤٢) عن هارون بن عبد الله، ثنا حجاج بن محمد، قال: قال ابن جريج: أخبرني أبو الزبير أن عليا الأزدي، أخبره أن ابن عمر أخبره فذكره.

وقوله: "مقرنين" مطيقين أي ما كنا نطيق قهره واستعماله لولا تسخير الله تعالى إياه لنا.

• عن عبد الله بن سرجس قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا سافر يتعوذ من وعثاء السفر، وكآبة المنقلب، والحور بعد الكون، ودعوة المظلوم، وسوء المنظر في الأهل والمال.

زاد في رواية: يبدأ بالأهل إذا رجع.

وفي لفظ: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا سافر يقول: "اللهم! أنت الصاحب في السفر، والخليفة في الأهل، اللهم! اصحبنا في سفرنا، واخلفنا في أهلنا، اللهم! إني أعوذبك من وعثاء السفر، وكآبة المنقلب، ومن الحور بعد الكور، ومن دعوة المظلوم، ومن سوء المنظر في الأهل والمال".

صحيح: رواه مسلم في الحج (١٣٤٣: ٤٢٦) عن زهير بن حرب، حدثنا إسماعيل ابن علية، عن عاصم الأحول، عن عبد الله بن سرجس فذكره باللفظ الأول.

والزيادة رواها مسلم أيضا (١٣٤٣: ٤٢٧) من طريق أبي معاوية، عن عاصم به.

ورواه ابن ماجه (٣٨٨٨) من طريق أبي معاوية به قال فيه: فإذا رجع قال مثلها.

<<  <  ج: ص:  >  >>