ركعتُ، وبك آمنتُ، ولك أسلمتُ، خشع لك سَمْعي وبصري، ومُخي وعظْمِي وعصبي".
وإذا رفع قال: "اللَّهم! ربنا لك الحمدُ مِلأَ السماوات ومِلأَ الأرضِ ومِلأَ ما بينهما، ومِلأَ ما شئت من شيء بعدُ".
صحيح: رواه مسلم في صلاة المسافرين (٧٧١: ٢٠١) عن محمد بن أبي بكر المقدمي، ثنا يوسف الماجشون، حدثني أبي، عن عبد الرحمن الأعرج، عن عبيد الله بن أبي رافع، عن علي بن أبي طالب، فذكره.
• عن رفاعة بن رافع الزرقي قال: كُنَّا نُصلِّي يومًا وراء رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فلما رفع رأسه من الركعة قال: "سمع الله لمن حمده " قال رجل وراءَه: ربنا ولك الحمدُ حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه، فلما انصرف قال: "من المتكلم آنفًا؟ " فقال: أنا، قال: "رأيتُ بضعةً وثلاثين مَلَكًا يبتدرونها أيُّهم يكتُبهن أول".
صحيح: رواه مالك في القرآن (٢٥) عن نُعيم بن عبد الله المجمر، عن علي بن يحيى الزرقي، عن أبيه، عن رفاعة بن رافع فذكره.
ومن طريقه رواه البخاري في الأذان (٧٩٩) مثله.
• عن أبي هريرة قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا رفع رأسه من الركوع قال: "اللَّهم! ربنا ولك الحمد".
صحيح: رواه النسائي (١٠٦٠) عن إسحاق بن إبراهيم، عن عبد الرزاق - وهو في المصنف (٢٩١٢) -، عن معمر، عن الزهري، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة فذكر الحديث.
وإسناده صحيح.
[٧ - باب ما يقال بين السجدتين]
• عن ابن عباس أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يقول بين السجدتين: "اللَّهم! اغفر لي، وارحمني، وعافِني، واهدِني، وارزُقْنِي".
حسن: رواه أبو داود (٨٥٠)، والترمذي (٢٨٤)، وابن ماجه (٨٩٨) كلهم من طريق كامل أبي العلاء، حدثني حبيب بن ثابت، عن سعيد بن جُبير، عن ابن عباس فذكره.
واللفظ لأبي داود، ولفظ ابن ماجه: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول بين السجدتين في صلاة الليل: "رب اغفر لي، وارحمني، واجبرني، وارزقني، وارفعني".
وإسناده حسن من أجل كامل أبي العلاء فإنه حسن الحديث إذا لم يخالف، ولم يأت بما ينكر عليه.
• عن حذيفة أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يقول بين السجدتين: "رب اغفر لي، رب اغفر لي".