للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[جموع ما جاء في التبرك بالنبي - صلى الله عليه وسلم - وآثاره]

١ - باب التبرك بالنبي - صلى الله عليه وسلم - وما رويَ في شرب بوله

• عن جابر قال: دخل عليَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأنا مريض لا أعقل، فتوضأ، فصبوا عليَّ من وضوئه فعقلت.

متفق عليه: رواه البخاري في الوضوء (١٩٤) ومسلم في الفرائض (١٦١٦: ٨) كلاهما من حديث شعبة، أخبرني محمد بن المنكدر، قال: سمعت جابر بن عبد الله يقول: فذكره.

• عن أنس بن مالك قال: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يدخل بيت أم سليم، فينام على فراشها، وليست فيه، قال: فجاء ذات يوم فنام على فراشها، فأُتِيت فقيل لها: هذا النبي - صلى الله عليه وسلم - نام في بيتك على فراشك. قال: فجاءت وقد عرق، واستنقع عرقه على قطعة أديم على الفراش، ففتحت عتيدتها، فجعلت تُنَشِّف ذلك العرق فتعصره في قواريرها، ففزع النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: "ما تصنعين يا أم سليم؟ " فقالت: يا رسول الله نرجو بركته لصبياننا. قال: "أصبت".

صحيح: رواه مسلم في الفضائل (٢٣٣١: ٨٤) عن محمد بن رافع، حدثنا حجين بن المثنى، حدثنا عبد العزيز (وهو ابن أبي سلمة)، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، عن أنس بن مالك، فذكره.

• عن أبي أيوب أن النبي - صلى الله عليه وسلم - نزل عليه، فذكر الحديث، فكان يصنع للنبي - صلى الله عليه وسلم - طعاما، فإذا جيء به إليه سأل عن موضع أصابعه، فيتتبع موضع أصابعه.

صحيح: رواه مسلم في الأشربة (٢٠٥٣: ١٧١) من طريق عاصم بن عبد الله بن الحارث، عن أفلح مولى أبي أيوب، عن أبي أيوب، فذكره في سياق طويل.

• عن أبي موسى، قال: كنت عند النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو نازل بالجعرانة بين مكة والمدينة ومعه بلال فأتى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رجل أعرابي فقال: ألا تنجز لي يا محمد ما وعدتني؟ فقال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أبشر" فقال له الأعرابي: أكثرت علي من أبشر فأقبل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على أبي موسى وبلال كهيئة الغضبان فقال: "إن هذا قد رد البشرى فاقبلا أنتما" فقالا: قبلنا يا رسول الله، ثم دعا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بقدح فيه ماء، فغسل يديه ووجهه فيه ومج فيه، ثم قال: "اشربا منه، وأفرغا على وجوهكما ونحوركما،

<<  <  ج: ص:  >  >>