للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ابن الهاد، عن محمد بن إبراهيم، عن عامر بن سعد، عن العباس بن عبد المطلب، فذكره.

٥ - باب من أحبّ رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يكون معه في الجنة

• عن أنس بن مالك، أنّ أعرابيًّا قال لرسول -صلى اللَّه عليه وسلم-: متى السّاعة؟ فقال له رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "ما أعددتَ لها؟ ". قال: حبّ اللَّه ورسوله. قال: "أنت مع مَنْ أحببتَ".

متفق عليه: رواه مسلم في البرّ والصّلة (٢٦٣٩) عن عبد اللَّه بن مسلمة بن قعنب، حدّثنا مالك، عن إسحاق بن عبد اللَّه بن أبي طلحة، عن أنس، فذكره.

لم أجده في الموطأ ولم يذكره الجوهريّ في مسند الموطأ.

ورواه البخاريّ في الأحكام (٧١٥٣)، ومسلم كلاهما من حديث جرير، عن منصور، عن سالم بن أبي الجعد، حدّثنا أنس بن مالك، قال: بينما أنا والنّبيّ -صلى اللَّه عليه وسلم- خارجان من المسجد، فلقينا رجل عند سدّة المسجد، فقال: يا رسول اللَّه، متى السّاعة؟ قال النّبيّ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "ما أعددتَ لها؟ " فكأنّ الرّجلَ استكان، ثم قال: يا رسول اللَّه: ما أعددتُ لها كبير صيام ولا صلاة ولا صدقة، ولكنّي أحبُّ اللَّهَ ورسولَه. قال: "أنت مع منْ أحببتَ".

٦ - باب فيمن يودّ رؤية النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- بأهله وماله

• عن أبي هريرة، أنّ رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "من أشدّ أمتي حُبًّا ناسٌ يكونون بعدي، يودُّ أحدُهم لو رآني بأهله وماله".

صحيح: رواه مسلم في كتاب الجنّة (٢٨٣٢) عن قتيبة بن سعيد، حدّثنا يعقوب بن عبد الرحمن، عن سهيل، عن أبيه، عن أبي هريرة، فذكره.

قوله: "من أشدّ أمتي لي حبًّا". أي بعد الصّحابة رضي اللَّه عنهم.

٧ - باب فضل من آمن بالنّبيّ ولم يره

• عن أبي عبد الرّحمن الجُهني، قال: بينا نحن عند رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- طَلَعَ رَكبان، فلمّا رآهما قال: "كِنْدِيَّان مَذْحِجِيَّان" حتّى أتياه، فإذا رجالٌ من مَذْحِج، قال: فدنا إليه أحدُهما ليُبايعه، قال: فلمّا أخذ بيده، قال: يا رسولَ اللَّه، أرأيتَ مَن رآك فآمنَ بك وصدَّقك واتَّبعك، ماذا له؟ قال: "طُوبى له". قال: فمسحَ على يده فانصرف، ثم أقبل الآخرُ حتّى أخذ بيده ليُبايعه، قال: يا رسول اللَّه، أرأيتَ من آمَنَ بك وصدَّقك واتَّبعك ولم يرَك؟ قال: "طوبى له، ثم طُوبى له، ثمّ طوبى له". قال: فمسح على يدِه، فانصرف".

حسن: رواه أحمد (١٧٣٨٨)، والطبرانيّ في الكبير (٢٢/ ٢٨٩)، والبزّار -كشف الأستار (٣٧٦٩) -

<<  <  ج: ص:  >  >>