١١ - باب ما سئل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - شيئًا قط فقال: لا
• عن جابر بن عبد الله قال: ما سئل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - شيئًا قط فقال: لا.
متفق عليه: رواه البخاري في الأدب (٦٠٣٤) ومسلم في الفضائل (٥٦: ٢٣١١) كلاهما من طريق سفيان بن عيينة، عن محمد بن المنكدر، سمع جابر بن عبد الله قال: فذكره.
١٢ - باب لم يكن النبي - صلى الله عليه وسلم - بخيلًا
• عن جبير بن مطعم قال: أنه بينا هو مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ومعه الناس مقبلًا من حنين علقت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الأعراب يسألونه حتى اضطروه إلى سمرة فخطفتْ رداءه، فوقف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: "أعطوني ردائي، فلو كان عدد هذه العضاه نعمًا لقسمته بينكم، ثم لا تجدوني بخيلًا ولا كذوبًا ولا جبانًا".
صحيح: رواه البخاري في فرض الخمس (٣١٤٨) عن عبد العزيز بن عبد الله الأويسي، حدثنا إبراهيم بن سعد، عن صالح، عن ابن شهاب، قال: أخبرني عمر بن محمد بن جبير بن مطعم أن محمد بن جبير قال: أخبرني جبير بن مطعم فذكره.
[١٣ - باب تسليمه على الصبيان]
• عن أنس بن مالك أنه مرّ على صبيان فسلّم عليهم وقال: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يفعله.
متفق عليه: رواه البخاري في الاستئذان (٦٢٤٧) ومسلم في السلام (١٥: ٢١٦٨) كلاهما من طريق شعبة، عن سيّار، عن ثابت البناني، عن أنس فذكره.
[١٤ - باب في رحمة النبي - صلى الله عليه وسلم - بالصبيان والعيال]
• عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ولد لي الليلة غلام، فسميته باسم أبي إبراهيم" ثم دفعته إلى أم سيف، امرأة قين يقال له: أبو سيف، فانطلق يأتيه واتبعته، فانتهينا إلى أبي سيف وهو ينفخ بكيره، قد امتلأ البيت دخانا، فأسرعت المشي بين يدي رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقلت: يا أبا سيف! أمسك، جاء رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فأمسك، فدعا النبي - صلى الله عليه وسلم - بالصبي، فضمه إليه، وقال: ما شاء الله أن يقول، فقال أنس: لقد رأيته وهو يكيد بنفسه بين يدي رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فدمعت عينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال: "تدمع العين ويحزن القلب، ولا نقول إلا ما يرضى ربنا، والله يا إبراهيم! إنا بك لمحزونون".
متفق عليه: رواه البخاري في الجنائز (١٣٠٣) ومسلم في الفضائل (٦٢: ٢٣١٥) كلاهما من طريق ثابت، عن أنس قال: فذكره.