• عن أبي موسى الأشعري قال: دعا النبي - صلى الله عليه وسلم - بماء فتوضأ، ثم رفع يديه فقال:"اللهم! اغفر لعبيد أبي عامر". ورأيت بياض إبطيه، فقال:"اللهم! اجعله يوم القيامة فوق كثير من خلقك من الناس".
متفق عليه: رواه البخاري في الدعوات (٦٣٨٣)، ومسلم في فضائل الصحابة (٢٤٩٨) كلاهما عن أبي كريب محمد بن العلاء، ثنا أبو أسامة، عن بريد بن عبد الله، عن أبي بردة، عن أبيه أبي موسى الأشعري قال: فذكره.
[٢ - باب ما جاء في استقبال القبلة عند الدعاء]
• عن عبد الله بن زيد الأنصاري: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خرج إلى المصلى يستسقي، وأنه لما أراد أن يدعو استقبل القبلة وحوّل رداءه.
متفق عليه: رواه البخاري في الاستسقاء (١٠٢٨)، ومسلم (٨٩٤: ٣) كلاهما من طريق يحيى بن سعيد (هو الأنصاري) قال: أخبرني أبو بكر بن محمد بن عمرو (هو ابن حزم)، أن عباد بن تميم أخبره، أن عبد الله بن زيد الأنصاري أخبره فذكره.
• عن عمر بن الخطاب قال: لما كان يوم بدر نظر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى المشركين وهم ألف، وأصحابه ثلاثمائة وتسعة عشر رجلا، فاستقبل نبي الله - صلى الله عليه وسلم - القبلة، ثم مد يديه فجعل يهتف بربه "اللهم! أنجز لي ما وعدتني، اللهم! آت ما وعدتني، اللهم! إن تهلك هذه العصابة من أهل الإسلام لا تعبد في الأرض" فما زال يهتف بربه، مادًا يديه، مستقبل القبلة، حتى سقط رداؤه عن منكبيه ... الحديث.
صحيح: رواه مسلم في الجهاد والسير (١٧٦٣: ٥٨) من طرق، عن عكرمة بن عمار، حدثني أبو زميل سماك الحنفي، حدثني عبد الله بن عباس، قال: حدثني عمر بن الخطاب قال: فذكره.
[٣ - باب ما جاء في رفع اليدين في الدعاء]
• عن أبي موسى الأشعري قال: لما فرغ النبي - صلى الله عليه وسلم - من حنين، بعث أبا عامر على جيش إلى أوطاس. الحديث