عمرو، عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير، عن كثير بن مرة الحضرمي، عن عبد الله بن عمرو فذكره.
وعبد الوهاب بن الضحاك هو: ابن أبان أبو الحارث الحمصي متروك.
وبه أعلَّه البوصيري.
[٦٤ - باب ما جاء في أخبار عبد الله بن أرقم]
• عن عمر قال: كُتِبَ إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كتاب فقال لعبد الله بن أرقم: "أجب هؤلا". فأخذ عبد الله بن أرقم فكتبه ثم جاء بالكتاب فعرضه على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: "أحسنت". فما نال ذلك في نفسي حتى وليت، فجعلته على بيت المال.
حسن: رواه البزار (٢٦٧) عن عمر بن الخطاب السجستاني، نا إبراهيم بن المنذر (هو الحزامي)، نا محمد بن صدقة الفدكي، نا مالك، عن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن عمر فذكره.
وإسناده حسن من أجل محمد بن صدقة الفدكي، قال عنه الدارقطني: ليس بالمشهور ولكن ليس به بأس وذكره ابن حبان في الثقات وقال: "يعتبر حديثه إذا بين السماع في روايته فإنه كان يسمع من قوم ضعفاء عن مالك، ثم يدلس عنه" وقد بين السماع.
وشيخ البزار عمر بن الخطاب السجستاني وشيخ شيخه إبراهيم بن المنذر صدوقان.
إلا أن الدارقطني يرى أن المرسل صحيح، لأنه قال: رواه غيره عن مالك فأرسله وهو الصحيح.
وللحديث أسانيد أخرى غير أن ما ذكرته هو أصحها.
٦٥ - أخبار عبد الله بن ثعلبة بن صُعير
• عن عبد الله بن ثعلبة بن صُعير - وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قد مسح عنه - أنه رأى سعد بن أبي وقاص يوتر بركعة.
صحيح: رواه البخاري في الدعوات (٦٣٥٦) عن أبي اليمان، أخبرنا شعيب، عن الزهري قال: أخبرني عبد الله بن ثعلبة بن صُعير فذكره.
ورواه أحمد (٢٣٦٦٧) بهذا الإسناد ولفظه: "وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قد مسح وجهه زمن الفتح أنه رأى سعد بن أبي وقاص - وكان سعد قد شهد بدرا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوتر بركعة واحدة بعد صلاة العشاء - يعني العتمة - لا يزيد عليها حتى يقوم من جوف الليل.
[٦٦ - باب ما جاء في فضل عبد الله بن جعفر]
• عن ابن أبي مليكة قال: قال ابن الزبير لابن جعفر - رضي الله عنهم - أتذكر إذ تلقينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنا وأنت وابن عباس؟ قال: نعم، فحملنا وتركك.
متفق عليه: رواه البخاري في الجهاد (٣٠٨٢)، ومسلم في فضائل الصحابة (٢٤٢٧ - ٦٥) كلاهما