سمعت أبا سعيد الخدري يقول: فذكره.
٩ - باب ما عاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - طعامًا قط
• عن أبي هريرة قال: ما عاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - طعامًا قط كان إذا اشتهى شيئًا أكله، وإن كرهه تركه.
متفق عليه: رواه البخاري في المناقب (٣٥٦٣) ومسلم في الأشربة (١٨٧: ٢٠٦٤) كلاهما من طريق الأعمش عن أبي حازم، عن أبي هريرة فذكره.
[١٠ - باب في شجاعة النبي - صلى الله عليه وسلم -]
• عن أنس بن مالك قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أحسن الناس، وكان أجود الناس، وكان أشجع الناس، ولقد فزع أهل المدينة ذات ليلة، فانطلق ناس قبل الصوت، وهو على فرس لأبي طلحة عري، في عنقه السيف، وهو يقول: "لم تراعوا، لم تراعوا" قال: وجدناه بحرًا، أو إنه لبحر.
متفق عليه: رواه البخاري في الأدب (٦٠٣٣) ومسلم في الفضائل (٤٨: ٢٣٠٧) كلاهما من طريق حماد بن زيد، عن ثابت، عن أنس قال: فذكره.
وزاد البخاري: "على فرس لأبي طلحة عري ما عليه سرج".
• عن أنس قال: كان بالمدينة فزع، فاستعار النبي - صلى الله عليه وسلم - فرسًا لأبي طلحة يقال له: المندوب فركب، فلما رجع قال: "ما رأينا من شيء، وإن وجدنا لبحرًا".
متفق عليه: رواه البخاري في الهبة (٢٦٢٧) وفي الأدب (٦٢١٢) ومسلم في الفضائل (٤٩: ٢٣٠٧) كلاهما من طريق شعبة، عن قتادة، قال: سمعت أنسًا يقول: فذكره.
• عن البراء قال: كنا والله إذا احمر البأس نتقي به، وإن الشجاع منا للذي يحاذي به. يعني النبي - صلى الله عليه وسلم -.
صحيح: رواه مسلم في الجهاد (١٧٧٦: ٧٩) عن أحمد بن جناب المصيصي، حدثنا عيسى بن يونس، عن زكريا، عن أبي إسحاق قال: جاء رجل إلى البراء، فقال، فذكر قصة حنين، كما سبق، ثم قال البراء فذكر مثله.
• عن علي قال: لقد رأيتنا يوم بدر، ونحن نلوذ برسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وهو أقربنا إلى العدو، وكان من أشد الناس يومئذ بأسا.
صحيح: رواه أحمد (٦٥٤) عن وكيع، حدثنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن حارثة بن مضرب، عن علي فذكره. وإسناده صحيح.