• عن محمد بن عباد بن جعفر، أنه سمع ابن عباس يقرأ:{أَلَا إِنَّهُمْ يَثْنُونَ صُدُورَهُمْ} قال: سألته عنها، فقال: أناس كانوا يستحيون أن يتخلوا، فيفضوا إلى السماء، وأن يجامعوا نساءهم، فيفضوا إلى السماء، فنزل ذلك فيهم.
وفي رواية: كان الرجل يجامع امرأته، فيستحيي، أو يتخلى، فيستحيي فنزلت:{أَلَا إِنَّهُمْ يَثْنُونَ صُدُورَهُمْ}.
صحيح: رواه البخاري في التفسير (٤٦٨١) عن الحسن بن محمد بن صباح، حدثنا حجاج، قال: قال ابن جريج: أخبرني محمد بن عباد بن جعفر، فذكره.
والرواية الثانية أخرجها البخاري في التفسير (٤٦٨٢) عن إبراهيم بن موسى، أخبرنا هشام، عن ابن جريج به.
• عن أبي هريرة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:"قال الله عز وجل: أنفق أنفق عليك. وقال: يد الله ملأى لا تغيضها نفقة، سحاء الليل والنهار. وقال: أرأيتم ما أنفق منذ خلق السماء والأرض، فإنه لم يغض ما في يده، وكان عرشه على الماء، وبيده الميزان يخفض ويرفع".
متفق عليه: رواه البخاري في التفسير (٤٦٨٤)، ومسلم في الزكاة (٩٩٣) كلاهما من طريق أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة، فذكره. واللفظ للبخاري.
• عن عمران بن حصين قال: دخلت على النبي - صلى الله عليه وسلم -، وعقلت ناقتي بالباب، فأتاه ناس من بني تميم، فقال:"اقبلوا البشرى، يا بني تميم". قالوا: قد بشرتنا فأعطنا مرتين، ثم دخل عليه ناس من أهل اليمن، فقال:"اقبلوا البشرى، يا أهل اليمن، إذ لم يقبلها بنو تميم". قالوا: قد قبلنا يا رسول الله، قالوا: جئناك نسألك عن هذا