صحيح: رواه أحمد (١٠٥٦٠) - واللفظ له - عن يزيد (هو ابن هارون) وأبي عبد الرحمن المقرئ - والترمذي (١٦٣٣)، والنسائي (٣١٠٨) من طريق ابن المبارك - والحاكم (٤/ ٢٦٠) من طريق جعفر بن عون - كلهم عن عبد الرحمن بن عبد الله المسعودي، عن محمد بن عبد الرحمن مولى آل طلحة، عن عيسى بن طلحة، عن أبي هريرة .. فذكره.
وإسناده صحيح، والمسعودي اختلط بأخرة لكن سماع أبي عبد الرحمن - وهو عبد الله بن يزيد المقرئ - وجعفر بن عون قبل الاختلاط.
وقال الترمذي: "هذا حديث حسن صحيح".
وقال الحاكم: "صحيح الإسناد".
وللحديث طرق أخرى وألفاظ مختلفة لا تسلم من مقال، وقد أكثر النسائي (٣١٠٧ - ٣١١٥) من تخريج طرقها وألفاظها. انظر: مسند أحمد (٧٤٨٠، ٨٤٧٩) والجهاد لابن أبي عاصم (١٢١)، وعلل الدارقطني (٨/ ٣٣٦).
٣ - باب فضل من غزا في سبيل الله، ولم يغنم ْ
• عن عبد الله بن عمرو أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "ما من غازية تغزو في سبيل الله فيصيبون الغنيمة إلا تعجلوا ثلثي أجرهم من الآخرة، يبقى لهم الثلث، وإن لم يصيبوا غنيمة تمَّ لهم أجرُهم".
صحيح: رواه مسلم في الإمارة (١٩٠٦: ١٥٣) عن عبد بن حُميد، حدثنا عبد الله بن يزيد أبو عبد الرحمن، حدثنا حيوة بن شريح، عن أبي هانئ، عن أبي عبد الرحمن الحبلّي، عن عبد الله بن عمرو فذكره.
[٤ - باب فضل الرباط في سبيل الله عز وجل]
• عن سهل بن سعد الساعدي أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "رباطُ يوم في سبيل الله خير من الدنيا وما عليها، وموضعُ سوط أحدكم من الجنة خير من الدنيا وما عليها، والروحةُ يروحها العبد في سبيل الله أو الغدوة خير من الدنيا وما عليها".
متفق عليه: رواه البخاري في الجهاد (٢٨٩٢) عن عبد الله بن منير، سمع أبا النضر، حدثنا عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار، عن أبي حازم، عن سهل بن سعد الساعدي .. فذكره.
ورواه مسلم في الإمارة (١٨٨١: ١١٤) من طريق الثوري، عن أبي حازم مقتصرًا على الجزء الأخير.
• عن سلمان قال سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "رباط يوم وليلة خير من صيام شهر