متفق عليه: رواه البخاري في التعبير (٧٠١٧) عن عبد اللَّه بن صباح، حدثنا معتمر، سمعت عوفا، حدثنا محمد بن سيرين فذكره.
وقال البخاري عقبه: وروى قتادة، ويونس، وهشام، وأبو هلال، عن ابن سيرين، عن أبي هريرة، عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- وأدرجه بعضهم كله في الحديث، وحديث عوف أبين. وقال يونس: لا أحسبه إلا عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- في القيد. انتهى.
ورواه مسلم في الرؤيا (٢٦٦٣) عن محمد بن أبي عمر المكي، حدثنا عبد الوهاب الثقفي، عن أيوب السختياني، عن محمد بن سيرين، عن أبي هريرة، عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال:"إذا اقترب الزمان لم تكد رؤيا المسلم تكذب، وأصدقكم رؤيا أصدقكم حديثًا، ورؤيا المسلم جزء من خمس وأربعين جزء من النبوة، والرؤيا ثلاثة: فرؤيا الصالحة بشرى من اللَّه، ورؤيا تحزين من الشيطان، ورؤيا مما يحدث المرء نفسه، فإن رأى أحدكم ما يكره، فليقم فليصل، ولا يحدث بها الناس" قال: "وأحب القيد وأكره الغل، والقيد ثبات في الدين" فلا أدري هو في الحديث أم قاله ابن سيرين.
ورواه عن محمد بن رافع، حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن أيوب، بهذا الإسناد، وقال في الحديث: قال أبو هريرة: فيعجبني القيد وأكره الغل، والقيد ثبات في الدين وقال النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: "رؤيا المؤمن جزء من ستة وأربعين جزء من النبوة".
ورواه عن أبي الربيع، حدثنا حماد (يعني ابن زيد) حدثنا أيوب وهشام عن محمد، عن أبي هريرة قال: إذا اقترب الزمان، وساق الحديث، ولم يذكر فيه النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-.
ورواه عن إسحاق بن إبراهيم، أخبرنا معاذ بن هشام، حدثنا أبي عن قتادة، عن محمد بن سيرين، عن أبي هريرة، عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، وأدرج في الحديث قوله: وأكره الغل، إلى تمام الكلام، ولم يذكر "الرؤيا جزء من ستة وأربعين جزء من النبوة".
وجزم الدارقطني في العلل (١٨٣٣) بعد سياق الاختلاف بأن رفعه صحيح.
[٤ - باب من رأى رؤيا يكرهها]
• عن أبي سلمة قال: إن كنت لأرى الرؤيا تمرضني، قال: فلقيت أبا قتادة، فقال: وأنا كنت لأرى الرؤيا فتمرضني حتى سمعت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول:"الرؤيا الصالحة من اللَّه، فإذا رأى أحدكم ما يحب فلا يحدث بها إلا من يحب، وإن رأى ما يكره فليتفل عن يساره ثلاثا، وليتعوذ باللَّه من شر الشيطان وشرها، ولا يحدث بها أحدا فإنها لن تضره".
متفق عليه: رواه البخاري في التعبير (٧٠٤٤) ومسلم في الرؤيا (٤: ٢٢٦١) كلاهما من طريق شعبة، عن عبد ربه بن سعيد، عن أبي سلمة فذكره.