للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ما سأل أو كف عنه من السوء مثله ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم".

حسن: رواه الترمذي (٣٣٨١)، وأحمد (١٤٨٧٩) كلاهما عن قتيبة بن سعيد، قال: حدثنا ابن لهيعة، عن أبي الزبير، عن جابر فذكره. وإسناده حسن من أجل ابن لهيعة وفيه كلام معروف لكن ما رواه قتيبة بن سعيد عنه مستقيم.

• عن عبادة بن الصامت حدثهم أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "ما على الأرض مسلم يدعو الله بدعوة إلا آتاه الله إياها أو صرف عنه من السوء مثلها ما لم يدع بمأثم أو قطيعة رحم". فقال رجل من القوم: إذا نكثر. قال "الله أكثر".

حسن: رواه الترمذي (٣٥٧٣)، وعبد الله بن أحمد في زياداته على المسند (٢٢٧٨٥) كلاهما من طريق محمد بن يوسف عن ابن ثوبان عن أبيه عن مكحول عن جبير بن نفير أن عبادة بن الصامت حدثهم فذكره.

وقال الترمذي: "هذا حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه وابن ثوبان هو عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان العابد الشامي".

وإسناده حسن من أجل عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان فإنه مختلف فيه إلا أنه حسن الحديث، وبقية رجاله ثقات، وأبوه هو ثابت بن ثوبان العنسي الشامي، ومحمد بن يوسف هو الفريابي.

[١٠ - باب الدعاء عند الرخاء من أسباب إجابة الدعاء في الشدائد]

• عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من سره أن يستجيب الله له عند الشدائد والكرب فليكثر الدعاء في الرخاء".

حسن: رواه الترمذي (٣٣٨٢)، وأبو يعلى (٦٣٩٦)، والطبراني في الدعاء (٤٥) كلهم من طريق عبيد بن واقد، ثنا سعيد بن عطية الليثي، عن شهر بن حوشب، عن أبي هريرة فذكره.

ورواه أبو نعيم في أخبار أصبهان من طريق عمرو بن علي الصيرفي، ثنا عبيد بن واقد به مثله.

ثم قال عمرو بن علي: "لا أعلمه رواه غير عبيد بن واقد وكان ثقة.

والحديث ضعّفه الترمذي بقوله: "حديث غريب".

وسبب ضعفه أنه مسلسل بالضعفاء فعبيد بن واقد هو القيسي مختلف فيه وثقه الصيرفي كما سبق، وضعفه أبو حاتم الرازي، وقال ابن عدي: "وعامة ما يرويه لا يتابع عليه".

والحافظ ابن حجر لم يقف على توثيق الصيرفي له - وهو أحد الرواة عنه - ولذلك أطلق القول بتضعيفه.

وأما شيخه سعيد بن عطية الليثي فلم يوثقه غير ابن حبان، ولذأ قال الحافظ: "مقبول" يعني حيث يتابع.

وقد توبع فرواه أبو يعلى (٦٣٩٧) عن عمرو الناقد، ثنا هشيم، ثنا أبو بشر جعفر بن إياس، عن

<<  <  ج: ص:  >  >>