• عن أبي بكرة قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟ ". ثلاثا. قالوا: بلى، يا رسول الله. قال:"الإشراك بالله، وعقوق الوالدين". وجلس، وكان متكئا، فقال:"ألا وقول الزور". قال: فما زال يكرّرها حتى قلنا: ليته سكت.
متفق عليه: رواه البخاري في الشهادات (٢٦٥٤)، ومسلم في الإيمان (٨٧) كلاهما من طريق سعيد الجريري، عن عبد الرحمن بن أبي بكرة، عن أبيه، فذكره.
• عن أبي هريرة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:"من لم يدع قول الزور، والعمل به، والجهل، فليس لله حاجة أن يدع طعامه وشرابه".
صحيح: رواه البخاري في الأدب (٦٠٥٧) عن أحمد بن يونس، حدثنا ابن أبي ذئب، عن المقبري، عن أبيه، عن أبي هريرة، فذكره.
• عن البراء بن عازب قال: خرجنا مع النبي - صلى الله عليه وسلم - في جنازة رجل من الأنصار، فذكر حديثا طويلا، وجاء فيه عن روح الكافر أن الملائكة "يصعدون بها، فلا يمرون بها على ملأ من الملائكة، إلا قالوا: ما هذا الروح الخبيث؟ فيقولون: فلان بن فلان، بأقبح أسمائه التي كان يسمى بها في الدنيا، حتى ينتهى به إلى السماء الدنيا، فيستفتح له، فلا يفتح له"، ثم قرأ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: {إِنَّ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَاسْتَكْبَرُوا عَنْهَا لَا تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَلَا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُجْرِمِينَ}[سورة الأعراف: ٤٠] فيقول الله عز وجل: اكتبوا كتابه في سجين في الأرض السفلى، فتطرح روحه طرحا". ثم قرأ:{وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَكَأَنَّمَا خَرَّ مِنَ السَّمَاءِ فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ أَوْ تَهْوِي بِهِ الرِّيحُ فِي مَكَانٍ سَحِيقٍ} فتُعاد روحه في جسده، ويأتيه ملكان، فيجلسانه، فيقولان له: من ربك؟ ... " الحديث.
حسن: رواه أبو داود (٤٧٥٣)، والإمام أحمد (١٨٥٣٤) واللفظ له، وهناد بن السري في