صحيح: رواه الطبراني في الأوسط (٤٩١٤)، والصغير (١/ ٢٥٩ - ٢٦٠) -وعنه أبو نعيم في صفة الجنة (٣٢٢) - عن أبي رفاعة عمارة بن وثيمة بن موسى بن الفرات المصري قال: حدّثنا سعيد بن أبي مريم قال: أخبرنا محمد بن جعفر، عن زيد بن أسلم، عن ابن عمر قال: فذكره. وإسناده صحيح.
قال الهيثمي في المجمع (١٠/ ٤١٩): "رواه الطبراني في الصغير والأوسط، ورجاله رجال الصحيح".
وفي معناه ما روي عن علي قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "إن في الجنة لمجتمعا للحور العين يرفعن بأصوات لم يسمع الخلائق مثلها، قال: يقلن: نحن الخالدات فلا نبيد، ونحن الناعمات فلا نبأس، ونحن الراضيات فلا نسخط، طوبى لمن كان لنا وكنا له".
رواه الترمذيّ (٢٥٦٤) -واللفظ له- وعبد اللَّه بن أحمد في زوائده على مسند أبيه (١٣٤٣)، وأبو يعلى (٢٦٨) كلهم من طريق أبي معاوية، حدّثنا عبد الرحمن بن إسحاق، عن النعمان بن سعد، عن علي، قال: فذكره.
وفي الإسناد عبد الرحمن بن إسحاق، وهو ضعيف، والنعمان بن سعد "مقبول" أي: عند المتابعة وإلا فهو لين الحديث. ولم أجد له متابعا.
وقال الترمذيّ: "حديث علي حديث غريب".
وفي معناه أيضًا ما روي عن أنس بن مالك، أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "إن الحور في الجنة يتغنين يقلن: نحن الحور الحسان، هدينا لأزواج كرام".
رواه الطبراني في الأوسط (٦٤٩٣)، والبيهقي في البعث والنشور (٣٦٩) كلاهما من طريق ابن أبي فديك، عن ابن أبي ذئب، عن عون بن الخطاب، عن أنس بن مالك، فذكره.
وفي الإسناد عون بن الخطاب، لم يوثقه أحد، إلا أن ابن حبان ذكره في الثقات على قاعدته في توثيق من لم يعرف فيه الجرح، فهو في عداد المجهولين.
[٢٤ - باب سوق الجنة وما ينالون فيها من النعيم والجمال]
• عن أنس بن مالك أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "إن في الجنة لسوقا، يأتونها كل جمعة، فتهب ريح الشمال فتحثو في وجوههم وثيابهم، فيزدادون حسنًا وجَمالًا، فيرجعون إلى أهليهم وقد ازدادوا حسنا وجمالا، فيقول لهم أهلوهم: واللَّه لقد ازددتم بعدنا حسنا وجمالًا، فيقولون: وأنتم، واللَّه لقد ازددتم بعدنا حسنا وجمالا".
صحيح: رواه مسلم في الجنة وصفة نعيمها (٢٨٣٣) عن سعيد بن عبد الجبار البصري، حدّثنا حماد بن سلمة، عن ثابت البناني، عن أنس، فذكره.