للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٣ - إثبات اليدين للَّه تعالى

قال تعالى: {وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنْفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ} [سورة المائدة: ٦٤].

وقال تعالى لإبليس: {مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ} [سورة ص: ٧٥].

وقال تعالى: {فَسُبْحَانَ الَّذِي بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ} [سورة يس: ٨٣].

وقال تعالى: {وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} [سورة آل عمران: ٢٦].

• عن أنس بن مالك قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "يجمع اللَّه الناس يوم القيامة، فيهتمّون لذلك -وفي رواية: فيُلهمون لذلك- فيقولون: لو استشفعنا على ربّنا حتى يريحنا من مكاننا هذا، فيأتون آدم فيقولون: أنت آدم أبو الخلق، خلقك اللَّه بيده، ونفخ فيك من روحه. . . فذكر الحديث بطوله، وهو حديث الشّفاعة.

متفق عليه: رواه البخاريّ في الرّقاق (٦٥٦٥)، ومسلم في الإيمان (١٩٣) كلاهما من حديث أبي عوانة، عن قتادة، عن أنس، فذكر الحديث بطوله، وهو مذكور في حديث الشّفاعة.

• عن أبي هريرة، عن النبيّ -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "احتجّ آدم وموسى: فقال له موسى: يا آدم أنت أبونا خيّبتنا وأخرجتنا من الجنة، قال له آدم: يا موسى اصطفاك اللَّهُ بكلامه، وخطّ لك بيده".

متفق عليه: رواه البخاريّ في القدر (٦٦١٤)، ومسلم في القدر (٢٦٥٢) كلاهما من حديث سفيان، عن عمرو بن دينار، عن طاوس، قال: سمعتُ أبا هريرة، فذكره.

• عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "احتجّ آدمُ وموسى عليهما السّلام عند ربّهما، فحجّ آدمُ موسى. قال موسى: أنت آدم الذي خلقك اللَّه بيده، ونفخ فيك من روحه، وأسجد لك ملائكته، وأسكنك في جنته، ثم أهبطت الناس بخطيئتك إلى الأرض. . . . ".

صحيح: رواه مسلم في القدر (٢٦٥٢: ١٥) عن إسحاق بن موسى، حدثنا أنس بن عياض، حدثني الحارث بن أبي ذباب، عن يزيد بن هرمز، وعبد الرحمن بن الأعرج، قالا: سمعنا أبا هريرة، فذكر الحديث بطوله.

هذا اللفظ وهو: "خلقك اللَّه بيده" تفرد به مسلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>