للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عن أبي هريرة، فذكره.

وإسناده حسن من أجل الكلام في أبي السمح، وهو دراج بن سمعان، وهو يحسن حديثه في غير أبي الهيثم.

ورواه البزار (٩٤٠٧) من وجه آخر، عن ابن حجيرة به نحوه.

• عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: {مَعِيشَةً ضَنْكًا} قال: "عذاب القبر".

صحيح: رواه الحاكم (٢/ ٣٨١)، وعنه البيهقي في إثبات عذاب القبر (٧١) عن أبي زكريا العنبري، ثنا محمد بن عبد السلام، ثنا إسحاق، أنبأ النضر بن شميل، ثنا حماد بن سلمة، عن أبي حازم المدني، عن النعماذ بن أبي عياش، عن أبي سعيد فذكره.

وقال: "صحيح على شرط مسلم". وقال ابن كثير في تفسيره: "إسناده جيد".

وبقية الأحاديث عن عذاب القبر مذكورة في كتاب الجنائز.

١٣ - باب قوله: {فَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا وَمِنْ آنَاءِ اللَّيْلِ فَسَبِّحْ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ لَعَلَّكَ تَرْضَى (١٣٠)}

قوله: {وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا} يعني: صلاة الفجر وصلاة العصر، كما جاء في الصحيح:

• عن جرير بن عبد الله قال: كنا جلوسا عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، إذ نظر إلى القمر ليلة البدر، فقال: "أما إنكم سترون ربكم، كما ترون هذا القمر، لا تُضامّون في رؤيته، فإن استطعتم أن لا تغلبوا على صلاة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها". يعني العصر والفجر، ثم قرأ جرير: {وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا}.

متفق عليه: رواه البخاري في مواقيت الصلاة (٥٥٤)، ومسلم في المساجد (٦٣٣) كلاهما من حديث مروان بن معاوية الفزاري، أخبرنا إسماعيل بن أبي خالد، حدثنا قيس بن أبي حازم، قال: سمعت جرير بن عبد الله يقول: فذكره.

• عن عُمارة بن رُؤيبة قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "لن يلج النار أحد صلى قبل طلوع الشمس وقبل غروبها". يعني الفجر والعصر. فقال له رجل من أهل البصرة: آنت سمعت هذا من رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، قال: نعم. قال الرجل: وأنا أشهد أني سمعته من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سمعته أذناي، ووعاه قلبي.

صحيح: رواه مسلم في المساجد (٦٣٤) من أوجه عن أبي بكر بن عمارة بن رؤيبة، عن أبيه

<<  <  ج: ص:  >  >>