حسن: رواه أحمد (٨٦١٥)، وابن وهب في جامعه ص (٦ - ٧) عن ابن لهيعة، حَدَّثَنَا أبو يونس، عن أبي هريرة قال: فذكره.
أبو يونس هو سليم بن جبير مولى أبي هريرة وإسناده حسن من أجل عبد الله بن لهيعة فإن حديث ابن وهب عنه حسن.
وذكره الهيثميّ في "المجمع" (١٠/ ٤٩) وقال: "رواه أحمد وإسناده حسن".
[١٤ - باب ما جاء في فضل ثقيف]
• عن جابر بن عبد الله قال: قالوا: يا رسول الله! أحرقتنا نبال ثقيف فادع الله عليهم. قال: "اللهم اهد ثقيفا".
حسن: رواه الترمذيّ (٤٩٤٢) - والسياق له -، وأحمد (١٤٧٠٢) كلاهما من طريق عبد الله بن عثمان بن خُثيم، عن أبي الزُّبير، عن جابر قال: فذكره.
وقرن أحمد مع أبي الزُّبير عبد الرحمن بن سابط هو الجمحي ثقة.
وإسناده حسن من أجل عبد الله بن عثمان بن خُثيم فإنه حسن الحديث.
وقال الترمذيّ: "هذا حديث حسن غريب".
[١٥ - باب ما جاء في فضل البجليين]
• عن طارق بن شهاب قال: قدم وفد بجيلة على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "اكسوا البجليين، وابدأوا بالأحمسيين". قال: فتخلف رجل من قيس قال: حتى أنظر ما يقول لهم الرسول - صلى الله عليه وسلم -، قال: فدعا لهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خمس مرات: "اللهم صل عليهم" أو "اللهم! بارك فيهم".
صحيح: رواه أحمد (١٨٨٣٣) عن محمد بن جعفر، حَدَّثَنَا شعبة، عن مخارق، عن طارق بن شهاب قال: فذكره. وإسناده صحيح. مخارق هو ابن خليفة الأحمدي.
طارق بن شهاب: هو ابن عبد شمس البجلي الأحمسي من صغار الصّحابة رأى النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - ولم يسمع منه شيئًا ومرسل الصحابي مقبول كما هو معلوم عند أهل العلم.
وقال ابن حجر في الإصابة (٤٢٣٨) وإذا ثبت أنه لقي النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - فهو صحابي على الراجح. وإذا ثبت أنه لم يسمع منه فروايته عنه مرسل وهو مقبول على الراجح.
[١٦ - باب ما جاء في فضل جد بني عامر]
• عن بريدة بن الحصيب قال: الجمع عند النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - عيينة بن بدر، والأقرع بن حابس، وعلقمة بن علاثة، فذكروا الجدود، فقال النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم -: "إن سكتم أخبرتكم،