صحيح: رواه مسلم في المساجد ومواضع الصلاة (٥٩١) عن داود بن رُشيد، حدثنا الوليد، عن الأوزاعي، عن أبي عمار - اسمه شدَّاد بن عبد الله -، عن أبي أسماء، عن ثوبان، قال: فذكره.
• عن عائشة قالت: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا سَلَّم لم يقعد إلا مقدار ما يقول:"اللهم! أنت السلام، ومنك السلام، تباركت ذا الجلال والإكرام".
صحيح: رواه مسلم في المساجد ومواضع الصلاة (٥٩٢) من طرق عن أبي معاوية، عن عاصم، عن عبد الله بن الحارث، عن عائشة، قالت: فذكرته.
• * *
[٥٦ - تفسير سورة الواقعة وهي مكية، وعدد آياتها ٩٦]
١ - باب قوله: {إِذَا رُجَّتِ الْأَرْضُ رَجًّا (٤)}
أي حركت تحريكا شديدا، فاهتزت واضطربت بكاملها، وهذا كقوله تعالى:{إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا}[الزلزلة: ١].
٢ - باب قوله: {وَفَاكِهَةٍ مِمَّا يَتَخَيَّرُونَ (٢٠)}
أي يشتهون يقال:"تخيرت الشيء" إذا أخذت خيره.
• عن أنس قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - تعجبه الرؤيا الحسنة، فربما قال:"هل رأى أحد منكم رؤيا؟ " قال: فإذا رأى الرجل رؤيا سأل عنه، فإن كان ليس به بأس، كان أعجب لرؤياه إليه. قال: فجاءت امرأة فقالت: يا رسول الله! رأيت كأني دخلت الجنة، فسمعت وجبة، ارتجت لها الجنة، فنظرت فإذا قد جيء بفلان ابن فلان وفلان ابن فلان. حتى عدت اثني عشر رجلا - وقد بعث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سرية قبل ذلك - قالت: فجيء بهم عليهم ثياب طلس تشخب أوداجهم. قالت: فقيل: اذهبوا بهم إلى نهر البيذخ - أو قال: إلى نهر البيدح - قال: فغمسوا فيه، فخرجوا منه وجوههم كالقمر ليلة البدر. قالت: ثم أتوا بكراسي من ذهب، فقعدوا عليها، وأتي بصحفة - أو كلمة نحوها - فيها بسر، فأكلوا منها، فما يقلبونها لشق إلا أكلوا من فاكهة ما