مسلم، حدثنا وهيب، حدثنا أيوب، عن أبي قلابة، عن أنس، عن أم سليم قالت: فذكرته.
قوله: "أدوف" أي أخلط.
• عن جابر بن سمرة قال: صليت مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صلاة الأولى، ثم خرج إلى أهله وخرجت معه، فاستقبله ولدان فجعل يمسح خدي أحدهم واحدًا واحدًا، قال: وأما أنا فمسح خدي، قال: فوجدت ليده بردا أو ريحًا كأنما أخرجها من جؤنة عطار.
صحيح: رواه مسلم في الفضائل (٨٠: ٢٣٢٩) عن عمرو بن حماد بن طلحة القناد، حدثنا أسباط (وهو ابن نصر الهمداني) عن سماك، عن جابر بن سمرة فذكره.
[٨ - باب ما جاء في بياض إبطي النبي - صلى الله عليه وسلم -]
• عن عبد الله بن مالك بن بحينة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان إذا صلى فرّج بين يديه، حتى يبدو بياض إبطيه.
وفي لفظ: كان إذا سجد فرج بين يديه.
متفق عليه: رواه البخاري في المناقب (٣٥٦٤) ومسلم في الصلاة (٢٣٥: ٤٩٥) كلاهما من طريق بكر بن مضر، عن جعفر بن ربيعة، عن الأعرج، عن عبد الله بن مالك بن بحينة قال: فذكره.
• عن أنس أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان لا يرفع يديه في شيء من دعائه إلا في الاستسقاء، فإنه كان يرفع يديه حتى يرى بياض إبطيه.
متفق عليه: رواه البخاري في المناقب (٣٥٦٥) ومسلم في صلاة الاستسقاء (٧: ٨٩٥) كلاهما من طريق سعيد، عن قتادة، عن أنس قال: فذكره.
[٩ - باب ما جاء في بياض ساق النبي - صلى الله عليه وسلم -]
• عن أبي جحيفة قال: أتيت النبي - صلى الله عليه وسلم - بمكة، وهو بالأبطح في قبة له حمراء من أدم قال: فخرج بلال بوضوئه فمن نائل وناضح قال: فخرج النبي - صلى الله عليه وسلم - عليه حلة حمراء كأني أنظر إلى بياض ساقيه ... الحديث.
متفق عليه: رواه البخاري في المناقب (٣٥٦٦) ومسلم في الصلاة (٢٤٩: ٥٠٣) كلاهما من طريق عون بن أبي جحيفة، عن أبي جحيفة فذكره. واللفظ لمسلم. وعند البخاري: "وبيص ساقيه".
وأبو جحيفة اسمه: وهب بن عبد الله السوائي رضي الله عنه.
[١٠ - باب في حسن صوت النبي - صلى الله عليه وسلم - بالقرآن]
• عن البراء قال: سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - يقرأ في العشاء: {وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ} [التين: ١]