للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال الهيثمي في المجمع (٨/ ٤٨): "رواه أحمد، ورجاله رجال الصحيح".

[٦ - باب ما جاء في الرخصة في الجمع بينهما]

• عن علي قلت: يا رسول الله! إن ولد لي من بعدك ولد، أسمّيه باسمك وأكنيه بكنيتك؟ قال: "نعم".

وزاد في لفظ: فكانت هذه رخصة لي.

صحيح: رواه أبو داود (٤٩٦٧)، والترمذي (٢٨٤٣)، وأحمد (٧٣٠)، والحاكم (٤/ ٢٧٨) كلهم من طريق فطر بن خليفة، عن منذر الصوري، عن محمد بن الحنفية، عن علي، فذكره. وإسناده صحيح.

والزيادة للحاكم وهو في المسند بنحوها.

قال الترمذي: "هذا حديث حسن صحيح".

وقال الحاكم: "حديث صحيح على شرط الشيخين".

وأما ما روي عن عائشة قالت: جاءت امرأة إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقالت: يا رسول الله! إني قد ولدت غلاما فسميته محمدا وكنيته أبا القاسم، فذُكر لي أنك تكره ذلك، فقال: "ما الذي أحلّ اسمي، وحرّم كنيتي؟ " أو "ما الذي حرم كنيتي، وأحل اسمي" فهو منكر.

رواه أبو داود (٤٩٦٨)، وأحمد (٢٥٠٤٠) كلاهما من طريق محمد بن عمران الحجبي، عن جدته صفية بنت شيبة، عن عائشة، فذكرته.

ومحمد بن عمران لا يعرف إلا بهذا الحديث قال الذهبي في الميزان (٣/ ٦٧٢): "له حديث منكر، وما رأيت لهم فيه جرحا ولا تعديلا". وكذلك قال الحافظ في ترجمته من التهذيب (٩/ ٣٨٢): "متن منكر مخالف للأحاديث الصحيحة".

قلت: يعني الأحاديث التي تقدمت في النهي عن الجمع بين اسمه وكنيته في حياته - صلى الله عليه وسلم -.

[٧ - باب في تحويل الاسم إلى ما هو أحسن منه]

• عن أبي هريرة: أن زينب كان اسمها برة، فقيل: تزكي نفسها، فسماها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - زينب.

متفق عليه: رواه البخاري في الأدب (٦١٩٢)، ومسلم في الآداب (٢١٤١) كلاهما من طريق محمد بن جعفر، عن شعبة، عن عطاء بن أبي ميمونة، عن أبي رافع، عن أبي هريرة، فذكره.

• عن ابن عمر، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - غيّرَ اسم عاصية وقال: "أنتِ جميلة".

وفي رواية: أن ابنة لعمر كانت يقال لها عاصية ... الحديث.

<<  <  ج: ص:  >  >>