ينجو منها أحد إلا دخلها".
حسن: رواه أبو داود (٤٧٤٤)، والترمذي (٢٥٦٠)، والنسائي (٣٧٦٣)، وصحّحه ابن حبان (٧٣٩٤) كلهم من طريق محمد بن عمرو بن علقمة الليثي، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، فذكره.
وإسناده حسن من أجل محمد بن عمرو فإنه حسن الحديث.
وقال الترمذيّ: "هذا حديث حسن صحيح".
[٣ - باب تفتح أبواب الجنة وتغلق أبواب النار في شهر رمضان]
• عن أبي هريرة، أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "إذا جاء رمضان فتحت أبواب الجنة، وغلقت أبواب النار، وصفدت الشياطين".
متفق عليه: رواه البخاريّ في الصوم (١٨٩٨)، ومسلم في الصيام (١٠٧٩) كلاهما عن قتيبة، حدّثنا إسماعيل بن جعفر، عن أبي سهيل، عن أبيه، عن أبي هريرة، فذكره. واللفظ لمسلم، واقتصر البخاري على الجملة الأولى من الحديث.
• عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "إذا كان رمضان فتحت أبواب الرحمة، وغلقت أبواب جهنم، وسلسلت الشياطين".
متفق عليه: رواه البخاريّ في بدء الخلق (٣٢٧٧)، ومسلم في الصيام (١٠٧٩: ٢) كلاهما من طريق ابن شهاب قال: حدّثني نافع بن أبي أنس مولى التيميين، أن أباه حدثه أنه سمع أبا هريرة، فذكره.
واللفظ للبخاري ولفظ مسلم نحوه.
[٤ - باب أهل الجنة يرون مقاعدهم من النار لو أساؤوا، وأهل النار يرون مقاعدهم من الجنة لو أحسنوا]
• عن أبي هريرة قال: قال النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: "لا يدخل أحد الجنة إلا أري مقعده من النار لو أساء، ليزداد شكرا، ولا يدخل النار أحد إلا أري مقعده من الجنة لو أحسن، ليكون عليه حسرة".
صحيح: رواه البخاريّ في الرقاق (٦٥٦٩) عن أبي اليمان، أخبرنا شعيب، حدّثنا أبو الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة، فذكره.
• عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "كل أهل النار يرى منزله من الجنة، فيكون له حسرة فيقول: {لَوْ أَنَّ اللَّهَ هَدَانِي لَكُنْتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ} [الزمر: ٥٧] وكل أهل الجنة يرى منزله من النار فيقول: {وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلَا أَنْ هَدَانَا اللَّهُ} [الأعراف: ٤٣]