للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وهو يمدّ لسانه قال: ما تصنع يا خليفة رسول الله؟ قال: إن هذا الذي أوردني الموارد، إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: فذكر الحديث.

وإسناده حسن من أجل عبد العزيز بن محمد الدراوردي فإنه حسن الحديث.

• عن ابن عمر، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا تكثروا الكلام بغير ذكر الله فإن كثرة الكلام بغير ذكر الله قسوة للقلب، وإن أبعد الناس من الله القلب القاسي".

حسن: رواه الترمذي (٢٤١١)، والبيهقي في الشعب (٤٦٠٠) كلاهما من طريق إبراهيم بن عبد الله بن حاطب، عن عبد الله بن دينار، عن ابن عمر، فذكره.

وإسناده حسن من أجل إبراهيم بن عبد الله وهو ابن الحارث بن الحاطب الجمحي روى عنه جمع، وقال ابن حبان في الثقات: "مستقيم الحديث".

وقال الترمذي: "هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث إبراهيم بن عبد الله بن حاطب".

[٢ - باب أن المؤمن يتكلم بخير أو يسكت]

• عن أبي شريح الكعبي أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فليقل خيرا أو ليصصت، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فليكرم جاره، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فليكرم ضيفه، جائزته يوم وليلة، وضيافته ثلاثة أيام، فما كان بعد ذلك، فهو صدقة، ولا يحل له أن يثوي عنده حتى يحرجه".

متفق عليه: رواه مالك في صفة النبي - صلى الله عليه وسلم - (٢٢) عن سعيد بن أبي سعيد المقبري، عن أبي شريح الكعبي، فذكره.

ورواه البخاري في الأدب (٦١٣٥) من طريق مالك به.

ورواه البخاري في الأدب (٦٠١٩)، ومسلم في اللقطة (٤٨: ١٤) عقب الحديث (١٧٢٦) كلاهما من طريق الليث، عن سعيد المقبري به أطول منه.

وفي معناه أحاديث أخرى مذكورة في آداب الضيافة.

[٣ - باب طيب الكلام]

• عن عدي بن حاتم، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه ذكر النار فتعوذ منها، وأشاح بوجهه ثلاث مرار، ثم قال: "اتقوا النار ولو بشق تمرة، فإن لم تجدوا، فبكلمة طيبة".

متفق عليه: رواه البخاري في الآداب (٦٠٢٣)، ومسلم في الزكاة (١٠١٦: ٦٨) كلاهما من طريق شعبة، عن عمرو بن مرة، عن خيثمة، عن عدي بن حاتم، فذكره. واللفظ لمسلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>