٢٤ - باب الإيمان في إثبات حوض النّبيّ -صلى اللَّه عليه وسلم- وصفاته، ومَن يردُ عليه ومن يُذاد عنه مِن أمّته
• عن أنس بن مالك، عن النّبيّ -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "ليردَنَّ عليَّ ناسٌ من أصحابي الحوضَ، حتى إذا عرفتهم اختلجوا دُوني فأقول: أصحابي؟ فيقول: لا تدري ما أحدثوا بعدك".
متفق عليه: رواه البخاريّ في الرقاق (٦٥٨٢)، ومسلم في الفضائل (٢٣٠٤) كلاهما من حديث وُهيب، حدّثنا عبد العزيز بن صهيب، يحدّث قال: حدّثنا أنس بن مالك، فذكر الحديث. ولفظهما سواء إلّا أنّ في لفظ مسلم: "أُصيْحابي أصيْحابي! فَلْيُقالنَّ لي: إنّك لا تدري ما أحدثوا بعدك".
• عن أنس، أنّ رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "إنّ قدر حوضي كما بين أيلة وصنعاءَ من اليمن، وإنّ فيه من الأباريق كعدد نجوم السّماء".
متفق عليه: رواه البخاريّ في الرّقاق (٦٥٨٠)، ومسلم في الفضائل (٢٣٠٣) كلاهما من حديث ابن وهب، عن يونس، عن ابن شهاب، قال: حدّثني أنس بن مالك، فذكره.
• عن أنس بن مالك، عن النبيّ -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "ما بين ناحيتي حوضي كما بين صنعاء والمدينة".
وفي رواية: "أو مثل ما بين المدينة وعمّان".
وفي رواية: "ما بين لابتي حوضي".
صحيح: رواه مسلم في الفضائل (٢٣٠٣) من طرق عن معتمر، قال: سمعتُ أبي، حدّثنا قتادة، عن أنس، فذكره.
والرواية الثانية عنده من طريقين هشام وأبي عوانة كلاهما عن قتادة.
والرواية الثالثة عنده أيضًا، وهذا اللفظ لأبي عوانة.
• عن أنس، قال: قال النبيّ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "تُرى فيه أباريق الذّهب والفضّة كعدد نجوم السّماء".
صحيح: رواه مسلم في الفضائل (٢٣٠٣: ٤٣) من طرق عن خالد بن الحارث، عن سعيد، عن قتادة، قال: قال أنس، فذكره.
ورواه شيبان، عن قتادة، قال: حدّثنا أنس بن مالك، أنّ نبيّ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: مثله، وزاد: "أو أكثر من عدد نجوم السّماء".
• عن أبي هريرة، قال: قال النبيّ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "والذي نفسي بيده لأذودنَّ رجالًا عن حوضي كما تُذاد الغريبة من الإبل عن الحوض".