بتزويجه إياها مائة أهل بيت من بني المصطلق، فما أعلم امرأة كانت أعظم بركة على قومها منها.
حسن: رواه أبو داود (٣٩٣١) وأحمد (٢٦٢٦٥) وصحّحه ابن حبان (٤٠٥٤) والحاكم (٤/ ٢٦) كلهم من طريق محمد بن إسحاق، قال: حدثني محمد بن جعفر بن الزبير، عن عروة بن الزبير، عن عائشة أم المؤمنين فذكرته. واللفظ لأحمد.
وإسناده حسن من أجل محمد بن إسحاق.
٥ - الذي تولّى كبره
• عن عائشة قالت: أما زينب بنت جحش فعصمها الله بدينها فلم تقل إلا خيرًا، وأما أختها حمنة فهلكت فيمن هلك، وكان الذي يتكلم فيه مسطح وحسان بن ثابت والمنافق عبد الله بن أبي ابن سلول، وهو الذي كان يستوشيه، ويجمعه، وهو الذي تولى كبره منهم هو وحمنة.
متفق عليه: رواه مسلم في التوبة (٥٨: ٢٧٧٠) عن أبي بكر بن أبي شيبة ومحمد بن العلاء قالا: حدثنا أبو أسامة، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة فذكرته. ورواه الترمذي (٣١٨٠) من وجه آخر عن أبي أسامة واللفظ له.
وذكره البخاري (٤٧٥٧) معلقًا عن أبي أسامة كلهم من قصة طويلة.
وقوله: يستوشيه: أي يسوسه.
[٦ - إقامة الحد على القاذفين]
• عن عائشة قالت: لما نزل عذري قام النبي - صلى الله عليه وسلم - على المنبر فذكر ذلك، وتلا - تعني القرآن - فلما نزل من المنبر أمر بالرجلين والمرأة فضربوا حدهم.
حسن: رواه أبو داود (٤٤٧٤) والترمذي (٣١٨١) وابن ماجه (٢٥٦٧) وأحمد (٢٤٠٦٦) والبيهقي في الدلائل (٤/ ٧٤) كلهم من حديث محمد بن إسحاق، عن عبد الله بن أبي بكر، عن عمرة، عن عائشة فذكرته. وصرّح ابن إسحاق عند البيهقي.
وزاد: رموها بصفوان بن المعطل السلمي.
وصرّح النفيلي أن الرجلين هما حسان بن ثابت ومسطح بن أثاثة وقال: ويقولون: المرأة حمنة بنت جحش.
رواه أبو داود (٤٤٧٥) عن النفيلي، عن محمد بن سلمة، عن محمد بن إسحاق بهذا الإسناد ولم يذكر عائشة.