رواه ابن إسحاق -سيرة ابن هشام (٢/ ٥٧٤) - حدتني محمد بن جعفر بن الزبير، قال لما قدموا على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المدينة، فدخلوا عليه مسجده حين صلى العصر عليهم ثياب الحبرات، جُبب، وأردية في جمال رجال بني الحارث بن كعب. قال يقول بعض من رآهم من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - يومئذ ما رأينا وفدا مثلهم وقد حانت صلاتهم .. فذكره.
وفيه محمد بن جعفر بن الزبير لم يدرك القصة.
[١٢ - وفد بني تميم من اليمن، وكان في سنة تسع]
• عن عمران بن حصين قال: جاءت بنو تميم إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال:"أبشروا يا بني تميم" قالوا أما إذ بشرتنا فأعطنا. فتغير وجه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فجاء ناس من أهل اليمن، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "اقبلوا البشرى إذ لم يقبلها بنو تميم" قالوا: قد قبلنا يا رسول الله.
صحيح: رواه البخاريّ في المغازي (٤٣٨٦) عن عمرو بن علي، حدثنا أبو عاصم، حدثنا سفيان، حدثنا أبو صخرة جامع بن شداد، حدثنا صفوان بن محرز المازني، حدثنا عمران بن حصين، قال: فذكره.
• عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أتاكم أهل اليمن، هم أرق أفئدة، وألين قلوبا، الإيمان يمان، والحكمة يمانية. والفخر والخيلاء في أصحاب الإبل، والسكينة والوقار في أهل الغنم".
متفق عليه: رواه البخاريّ في المغازي (٤٣٨٨) ومسلم في الإيمان (٥٢: ٩١) كلاهما من طريق ابن أبي عدي، حدثنا شعبة، عن سليمان الأعمش، عن أبي صالح ذكوان، عن أبي هريرة، قال: فذكره.
• عن عبد الله بن الزبير أنه قدم ركب من بني تميم على النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقال أبو بكر: أمِّر القعقاع بن معبد بن زرارة. قال عمر: بل أمِّر الأقرع بن حابس. قال أبو بكر: ما أردت إلا خلافي. قال عمر: ما أردت خلافك. فتماريا حتى ارتفعت أصواتهما، فنزل في ذلك:{يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُقَدِّمُوا}[الحجرات: ١]، حتى انقضت.
صحيح: رواه البخاريّ في المغازي (٤٣٦٧) عن إبراهيم بن موسى، حدثنا هشام بن يوسف، أن ابن جريج أخبرهم، عن ابن أبي مليكة، أن عبد الله بن الزبير، أخبرهم، فذكره.
• عن ابن أبي ملكية قال: كاد الْخَيِّران أن يهلكا: أبو بكر وعمر، لما قدم على النبي - صلى الله عليه وسلم - وفد بني تميم أشار أحدهما بالأقرع بن حابس الحنظلي أخي بني مجاشع، وأشار الآخر بغيره، فقال أبو بكر لعمر: إنما أردت خلافي. فقال عمر: ما أردت