صحيح: رواه أبو داود (٢٥٠٤)، والنسائي (٣٠٩٦)، وأحمد (١٢٢٤٦، ١٢٥٥٥) والحاكم (٢/ ٨١) من طرق عن حماد بن سلمة، عن حميد، عن أنس .. فذكره. والزيادة لأحمد في الموضع الثاني.
وإسناده صحيح، وقال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط مسلم.
قوله:"جاهدوا المشركين" يعني الذين يحاربونكم، وقد سبق لهم التحذير، فلم يرتدعوا عن إيذاء المسلمين ومحاربتهم.
١٥ - باب استئذان الوالدين إذا توفّرت شروط الجهاد
• عن عبد الله بن عمرو قال: جاء رجل إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فاستأذنه في الجهاد، فقال:"أحيٌّ والداك؟ " قال: نعم، قال:"ففيهما فجاهِدْ".
متفق عليه: رواه البخاري في الجهاد والسير (٣٠٠٤)، ومسلم في البر والصلة (٢٥٤٩: ٥) كلاهما من طريق شعبة - وزاد مسلم: وسفيان - عن حبيب بن أبي ثابت قال: سمعت أبا العباس الشاعر قال: سمعت عبد الله بن عمرو .. فذكره.
• عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال: أقبل رجلٌ إلى نبي الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: أبايعك على الهجرة والجهاد، أبتغي الأجر من الله، قال:"فهل من والديك أحد حي؟ " قال: نعم، بل كلاهما. قال:"فتبتغى الأجر من الله؟ " قال: نعم. قال:"فارجعْ إلى والديك، فأحسِنْ صحبتهما".
صحيح: رواه مسلم في البر والصلة والآداب (٢٤٤٩: ٦) عن سعيد بن منصور، حدثنا عبد الله بن وهب، أخبرني عمرو بن الحارث، عن يزيد بن أبي حبيب، أن ناعما مولى أم سلمة حدثه أن عبد الله بن عمرو بن العاص قال .. فذكره.
ورواه أبو داود (٢٥٢٨)، والبخاري في الأدب المفرد (١٣)، والنسائي في الكبرى (٨٦٤٣)، وأحمد (٦٨٦٩) والحاكم (٤/ ١٥٢) من طرق عن سفيان الثوري - والنسائي (٤١٦٣) من طريق حماد بن زيد - كلاهما عن عطاء بن السائب، عن أبيه، عن عبد الله بن عمرو قال: جاء رجل إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: جئت أبايعك على الهجرة وتركت أبواي يبكيان، قال:"ارجع إليهما فأضحكهما كما أبكيتهما". وقال الحاكم: صحيح الإسناد.
وهو كما قال. وعطاء بن السائب اختلط لكن سمع منه سفيان الثوري وحماد بن زيد قبل الاختلاط.
• عن معاوية بن جاهمة السلمي أن جاهمة جاء إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقال: يا رسول الله أردت أن أغزو، وقد جئت أستشيرك فقال:"هل لك من أم؟ " قال: نعم قال: