إنك حميد مجيد".
حسن: رواه النسائي (١٢٩٠) عن إسحاق بن إبراهيم قال: أخبرنا محمد بن بشر، قال: حدّثنا مجمع بن يحيى، عن عثمان بن موهب، عن موسى بن طلحة، عن أبيه فذكر الحديث.
وإسناده حسن من أجل مجمع بن يحيى فإنه صدوق، ولذا حَسّنَ الحافظ إسناده في التلخيص (١/ ٢٦٨).
• عن زيد بن خارجة، قال: سألت رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - كيف الصلاة عليك؟ قال: "صلوا واجتهدوا، ثم قولوا: اللهم باركْ على محمد وعلى آل محمد، كما باركت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد".
صحيح: رواه أحمد (١٧١٤) عن علي بن بَحْر، حدثنا عيسى بن يونس، حدثنا عثمان بن حكيم، حدثنا خالد بن سلمة، أن عبد الحميد بن عبد الرحمن دعا موسى بن طلحة حين عرَّس على ابنه فقال: يا أبا عيسى كيف بلغك في الصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم -؟ فقال موسى: سألتُ زيد بن خارجة عن الصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال زيد: أنا سألت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نفسي: كيف الصلاة عليك؟ فذكر الحديث.
ورواه أيضًا النسائي (١٢٩٢) من طريق عثمان بن حكيم إلا أنه اختصره. وإسناده صحيح.
• عن أبي هريرة قال: سألوا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كيف نُصلِّي عليك؟ قال: "قولوا: اللّم صَلِّ على محمد وبارك على محمد وعلى آل محمد، كما صلَّيت وباركت على إبراهيم وآل إبراهيم في العالمين، إنك حميد مجيد، والسلام كما علمتم".
صحيح: رواه البزار - كشف الأستار (٥٦٥) عن أحمد بن عبدة، أنبأ سُلَيم بن أخضر، ثنا داود بن قيس، عن نُعيم، عن أبي هريرة فذكر الحديث.
وقال الحافظ في "نتائج الأفكار" (٢/ ٢٠٨): "هذا حديث صحيح.
ورواه أبو داود (٩٨٢) عن أبي هريرة بإسناد آخر ولفظه يختلف قليلا، وفي إسناده مقال.
وفي الباب أحاديث أخرى مذكورة في كتاب الصلاة.
[٤ - باب يستحب للمسلم إكثار الصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم -]
قال الله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا} [سورة الأحزاب: ٥٦].
• عن عامر بن ربيعة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "ما من مسلم يصلي علي إلا صلت عليه الملائكة ما صلى علي، فليقلّ العبدُ من ذلك أو ليُكثرْ".
حسن: رواه ابن ماجه (٩٠٧)، وأحمد (١٥٦٨٠) كلاهما من طريق شعبة، عن عاصم بن عبيد الله قال: سمعت عبد الله بن عامر بن ربيعة يحدث عن أبيه فذكره.