للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقوله: "ناقه" نَقِهَ المريضُ إذا برأ وأفاق، وكان قريب العهد بالمرض لم يرجع إليه كمال صحته وقوته.

• عن قتادة بن النعمان قال: إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "إذا أحب الله عبدا حماه الدنيا كما يظل أحدكم يحمي سقيمه الماءَ".

حسن: رواه الترمذي (٢٠٣٦)، وأحمد في الزهد (٥٧)، وصحّحه ابن حبان (٦٦٩)، والحاكم (٤/ ٢٠٧) كلهم من طريق إسماعيل بن جعفر، عن عمارة بن غزية، عن عاصم بن عمر بن قتادة، عن محمود بن لبيد، عن قتادة بن النعمان ذكره.

قال الترمذي: "وهذا حديث حسن غريب، وقد روي هذا الحديث عن محمود بن لبيد، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مرسلا". وسبق تخريجه مفصلا.

٧ - باب أن الشفاء في ثلاث: الحجامة، والعسل، والكي ّ

• عن ابن عباس عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "الشفاء في ثلاثة: في شرطة محجم، أو شربة عسل، أو كية بنار، وأنهى أمتي عن الكي".

صحيح: رواه البخاري في الطب (٥٦٨١) عن محمد بن عبد الرحيم، أخبرنا سريج بن يونس أبو الحارث، ثنا مروان بن شجاع، عن سالم الأفطس، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس فذكره.

• عن عاصم بن عمر بن قتادة قال: جاءنا جابر بن عبد الله في أهلنا ورجل يشتكي خُراجًا به أو جِراحًا فقال: ما تشتكي؟ قال: خُراج بي قد شق علي فقال: يا غلام ائتني بحجام فقال له: ما تصنع بالحجام يا أبا عبد الله؟ قال: أريد أن أعلق فيه محجما قال: والله! إن الذباب ليصيبني أو يصيبني الثوب فيؤذيني ويشق علي، فلما رأى تبرمه من ذلك قال: إني سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "إن كان في شيء من أدويتكم خير ففي شرطة محجم أو شربة من عسل أو لذعة بار". قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "وما أحب أن أكتوي". قال: فجاء بحجام فشرطه فذهب عنه ما يجد.

متفق عليه: رواه مسلم في السلام (٢٢٠٥: ٧١) عن نصر بن علي الجهضمي، ثني أبي، ثنا عبد الرحمن بن سليمان، عن عاصم بن عمر بن قتادة فذكره.

ورواه البخاري في الطب (٥٦٨٣) من طريق عبد الرحمن بن الغسيل به مقتصرا على المرفوع.

وقوله: "رجل يشتكي" هو المقنع بن سنان كما ورد في رواية أخرى.

• عن معاوية بن خديج قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن كان في شيء شفاء ففي شرطة محجم، أو شربة عسل، أو كية بنار تصيب ألما، وما أحب أن أكتوي"

<<  <  ج: ص:  >  >>