للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

• عن أسماء بنت أبي بكر، قالت: قدمت عليّ أمي وهي مشركة في عهد قريشْ إذ عاهدهم فاستفتيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقلت: يا رسول الله! قدمت عليّ أمي وهي راغبة، أفأصل أمي؟ قال: "نعم، صلي أمك".

متفق عليه: رواه البخاريّ في الهبة (٢٦٢٠)، ومسلم في الزّكاة (١٠٠٣) كلاهما من طريق أبي أسامة، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن أسماء بنت أبي بكر، فذكرت الحديث.

ورواه البخاريّ في الأدب (٥٩٧٨) من طريق سفيان بن عيينة، عن هشام به مختصرًا وزاد: فأنزل الله تعالى فيها: {لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ} [الممتحنة: ٨].

٨ - باب في ذم من أدرك أبويهما أو أحدهما عند الكبر فلم يدخل الجنّة

• عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "رغم أنفه، ثمّ رغم أنفه، ثمّ رغم أنفه" قيل: من؟ يا رسول الله! قال: "من أدرك والديه عند الكبر، أحدهما أو كليهما، ثمّ لم يدخل الجنّة".

صحيح: رواه مسلم في البر والصلة (٢٥٥١) من طرق عن سهيل، عن أبيه، عن أبي هريرة، فذكره.

• عن أبي بن مالك، عن النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: "من أدرك والديه أو أحدهما ثمّ دخل النّار من بعد ذلك فأبعده الله وأسحقه".

صحيح: رواه أحمد (١٩٠٢٧)، والطيالسي (١٤١٨)، والبخاري في التاريخ الكبير (٢/ ٤٠) كلّهم من حديث شعبة، قال: سمعت قتادة، يحدث عن زرارة بن أوفى، عن أبي بن مالك، فذكره.

وإسناده صحيح، وقد اختلف في إسناده وهذا أسلمها.

[٩ - باب عقوق الوالدين من الكبائر]

• عن المغيرة بن شعبة، قال: قال النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم -: "إن الله حرم عليكم عقوق الأمهات، ووأد البنات، ومنعا وهات، وكره لكم ثلاثًا: قيل وقال، وكثرة السؤال، وإضاعة المال".

متفق عليه: رواه البخاريّ في الخصومات (٢٤٠٨)، ومسلم في الأقضية (٥٩٣ عقب ١٧١٥) كلاهما من طريق جرير، عن منصور، عن الشعبي، عن وراد مولى المغيرة بن شعبة، عن المغيرة بن شعبة، فذكره.

• عن أبي بكرة، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ألا أُنبِّئكم بأكبر الكبائر" قلنا: بلى يا

<<  <  ج: ص:  >  >>