للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فلقد رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ضحك حتى بدت نواجذه.

صحيح: رواه مسلم في الإيمان (١٩٠) عن محمد بن عبد الله بن نمير، حدثنا أبي، حدثنا الأعمش، عن المعرور بن سويد، عن أبي ذر، قال: فذكره.

• عن أبي طويل شطب الممدود: أنه أتى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال: أرأيت رجلا عمل الذنوب كلها، فلم يترك منها شيئا وهو في ذلك لم يترك حاجة ولا داجة إلا أتاها، فهل له من توبة؟ . قال: "فهل أسلمت؟ ". قال: أمّا أنا فأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأنك رسول الله. قال: "نعم، تفعل الخيرات، وتترك السيئات، فيجعلهن الله لك خيرات كلّهن". قال: وغدراتي وفجراتي؟ قال: "نعم". فقال: الله أكبر. فما زال يكبر حتى توارى.

صحيح: رواه البزار - كشف الأستار (٣٢٤٤)، والطبراني في الكبير (٧/ ٣٧٥ - ٣٧٦)، وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (٢٧١٨) كلهم من طرق عن أبي المغيرة (وهو عبد القدوس بن الحجاج)، عن صفوان بن عمرو، عن عبد الرحمن بن جبير، عن أبي طويل شطب الممدود، فذكره. واللفظ للطبراني.

وإسناده صحيح.

وقال ابن حجر في الأمالي المطلقة (ص ١٤٤): "حسن صحيح غريب".

١١ - باب قوله: {وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا (٧٢)}

• عن أنس قال: سئل النبي - صلى الله عليه وسلم - عن الكبائر. قال: "الإشراك بالله، وعقوق الوالدين، وقتل النفس، وشهادة الزور".

متفق عليه: رواه البخاري في الشهادات (٢٦٥٣)، ومسلم في الإيمان (١٤٤: ٨٨) كلاهما من طريق شعبة، أخبرنا عبيد الله بن أبي بكر بن أنس، عن أنس، فذكره.

• عن أبي بكرة قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟ - ثلاثا - الإشراك بالله، وعقوق الوالدين وشهادة الزور أو قول الزور".

وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - متكئا فجلس، فما زال يكررها حتى قلنا: ليته سكت.

متفق عليه: رواه البخاري في الشهادات (٢٦٥٤)، ومسلم في الإيمان (٨٧: ١٤٣) كلاهما من طريق سعيد الجريرى، حدثنا عبد الرحمن بن أبي بكرة، عن أبيه، قال: فذكره، واللفظ لمسلم.

١٢ - باب قوله: {وَالَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ لَمْ يَخِرُّوا عَلَيْهَا صُمًّا وَعُمْيَانًا (٧٣)}

أي: يكون خرورهم وسجودهم عند سماعهم لآيات الله مع العلم والبصيرة، ولا يكون

<<  <  ج: ص:  >  >>