كان ينفث، وأمسح بيد النبي - صلى الله عليه وسلم - عنه.
متفق عليه: رواه مالك في العين (١٠) عن ابن شهاب، عن عروة بن الزبير، عن عائشة قالت: فذكرته. ورواه مسلم في السلام (٢١٩٢: ٥١) من طريق مالك به. ورواه البخاري في المغازي (٤٤٣٩) من طريق يونس، عن ابن شهاب، قال: أخبرني عروة به.
[٢ - باب آخر صلاة صلاها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالناس]
• عن أم الفضل بنت الحارث قالت: سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - يقرأ في المغرب بالمرسلات عرفا، ثم ما صلَّى لنا بعدها حتى قبضه الله.
متفق عليه: رواه مالك في الصلاة (٢٦) عن ابن شهاب، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود، عن عبد الله بن عباس، عن أم الفضل، قالت: فذكرته.
وأخرجه مسلم في الصلاة (٤٦٢: ١٧٣) من طريق مالك به.
وأخرجه البخاري في المغازي (٤٤٢٩) عن يحيى بن بكير، حدثنا الليث، عن عقيل، عن ابن شهاب، عن عبيد الله بن عبد الله به، واللفظ له.
وأم الفضل هي والدة عبد الله بن العباس، واسمها لبابة بنت الحارث.
وسيأتي في الباب الآتي حديث عائشة أنه - صلى الله عليه وسلم - أمر أبا بكر أن يصلي بالناس صلاة العشاء، فصلى بهم أبو بكر تلك الأيام، ثم وجد رسول الله من نفسه خفة فخرج لصلاة الظهر، وأبو بكر يصلي بالناس.
[٣ - باب إمامة أبي بكر في مرضه - صلى الله عليه وسلم -]
• عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة قال: دخلت على عائشة، فقلت: ألا تحدثيني عن مرض رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قالت: بلى، ثقل النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقال:"أصلى الناس؟ " قلنا: لا، وهم ينتظرونك يا رسول الله! . قال:"ضعوا لي ماء في المخضب". ففعلنا فاغتسل، ثم ذهب لينوء فأغمي عليه، ثم أفاق فقال:"أصلى الناس؟ " قلنا: لا، وهم ينتظرونك يا رسول الله! . فقال:"ضعوا لي ماء في المخضب". ففعلنا فاغتسل، ثم ذهب لينوء فأغمي عليه، ثم أفاق، فقال:"أصلى الناس؟ " قلنا: لا، وهم ينتظرونك يا رسول الله! فقال:"ضعوا لي ماء في المخضب" ففعلنا فاغتسل، ثم ذهب لينوء فأغمي عليه، ثم أفاق فقال:"أصلى الناس؟ " فقلنا: لا، وهم ينتظرونك يا رسول الله! قالت: والناس عكوف في المسجد ينتظرون رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لصلاة العشاء الآخرة. قالت: فأرسل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى أبي بكر أن يصلي بالناس، فأتاه الرسول