أي إن ربي لا يبالي بكم لولا دعاؤكم إياه دعاء العبادة والمسألة.
وقوله:{فَقَدْ كَذَّبْتُمْ} أيها الكافرون من أهل مكة، إن الله دعاكم إلى التوحيد وعبادته وحده فكذبتم الرسول الذي جاء إليكم بهذه الدعوة.
وقوله:{لِزَامًا} أي حصل لهم يوم بدر فقُتِلَ منهم سبعون وأُسِرَ سبعون، ويكون لهم عذاب الآخرة لزاما.
• عن عبد الله بن مسعود قال: خمس قد مضين: الدخان والقمر والروم والبطشة واللزام {فَسَوْفَ يَكُونُ لِزَامًا}.
متفق عليه: رواه البخاري في التفسير (٤٧٦٧)، ومسلم في صفة القيامة والجنة والنار (٤١: ٢٧٩٨) كلاهما من طريق سليمان الأعمش، حدثنا مسلم بن صبيح أبو الضحى، عن مسروق، قال: قال عبد الله: فذكره.